قتلت قوات الاحتلال الشاب إياد عطوة موسى أبو مور، البالغ من العمر (20) عاماً، بعد أن أصابته بعيار ناري في الرأس، وذلك خلال توغلها، الذي شرعت فيه، عند حوالي الساعة 4:00 من فجر اليوم الخميس الموافق 14/9/2006، في محيط معبر صوفاه شمال شرق مدينة رفح.
فيما تكشف انسحابها من شرقي دير البلح، عن تدمير منزل ريفي وألحقت أضراراً جزئية في منزلين سكنيين، وجرّفت حوالي (30) دونماً من الأراضي الزراعية، ومزرعتين للدواجن وبئر مياه، فيما اعتقلت الدكتور أسامة أبو صفية.
  ووفقا للتحقيقات الميدانية التي أجراها المركز، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عند حوالي الساعة 3:00 فجر الثلاثاء الموافق 12/9/2006م، لمسافة تقدر بحوالي 600 متراً إلى الغرب من السياج الفاصل شرق مدينة دير البلح في منطقة قوز أبو حمام،  بقوة قدرت بحوالي (7) دبابات وجرافتين.
وانسحبت، عند حوالي الساعة 3:30 مساء الأربعاء الموافق 13/9/2006م.
  وخلال توغلها، شرقي دير البلح، اقتحمت تلك القوات منزل د.
أسامة حسين حسن أبو صفية، البالغ من العمر (50) عاماً،  وهو منزل مكون من طبقتين، واحتجزت ساكنيه وعددهم تسعة أفراد في غرفة واحدة.
كما أحدثت ثغرات في جدران الطابق العلوي، استخدمها القناصة.
كما جرفت سور المنزل، عند حوالي الساعة 13:00 من مساء يوم الأربعاء نفسه.
واحتجزت صاحب المنزل ونجله حسين، ونقلتهما إلي جهة غير معلومة.
وفيما أفرجت، في ساعة متأخرة من الليل عن حسين أبو صفية، أبقت والده رهن الاعتقال حتى صدور هذا البيان.
 يذكر أن د.
أسامه يشغل منصب مدير دائرة اللجنة العليا للانتخابات بقطاع غزة.
كما اقتحمت منزل عبد الحي سالم سليمان سعيد، البالغ من العمر (36) عاماً، المكون من طابقين واحتجزت سكانه، البالغ عددهم (5) أفراد في غرفة واحدة.
هذا وشرعت، تلك القوات، في تجريف الحقول، حيث قدّرت مساحة الأراضي الزراعية المجرفة بحوالي (30) دونماً مزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات والنخيل والخضروات، وبئراً للمياه الجوفية تعود ملكيته لعودة عبد الله سعيد، وجرفت غرفتين يستخدمها كمنزل ريفي ومزرعة للدواجن تقدر مساحتها بحوالي 300 م2.
  مركز الميزان لحقوق الإنسان يعبر عن استنكاره الشديد للعدوان الإسرائيلي المتواصل على السكان المدنيين وممتلكاتهم في قطاع غزة، ويؤكد أن ممارسات قوات الاحتلال تشكل انتهاكاً جسيماً ومنتظماً للقانون الدولي، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة، لاسيما استهداف السكان المدنيين بالترويع والقتل وممتلكاتهم بالتخريب والتدمير وتواصل استهداف مصادر عيشهم، في سلوك يؤكد تحللها من التزاماتها بموجب القانون الدولي، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة.
هذا ويستهجن المركز صمت المجتمع الدولي على استمرا محاصرة قطاع غزة وعزله عن العالم الخارجي، حيث تواصل قوات الاحتلال إغلاق معبر رفح من أواخر حزيران يونيو 2006.
عليه فإن المركز يطالب المجتمع الدولي، لاسيما الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، بضرورة التحرك العاجل، لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية وفي قطاع غزة على وجه الخصوص.
  انتهـــى