تقارير و دراسات
(منذ 30 آذار/ مارس 2018 حتى 3 أيار/ مايو 2019م)
7 مايو 2019
رابط مختصر:
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي- المتمركزة على السياج الفاصل شرقي وشمالي قطاع غزة- المدنيين الفلسطينيين ومن بينهم الصحفيين والعاملين في حقل الإعلام (المرئي والمسموع والمكتوب والإليكتروني)، وذلك خلال تغطيتهم لأحداث مسيرات العودة السلمية (التي انطلقت بتاريخ 30 آذار/ مارس 2018م)[1]، وأوقعت في صفوفهم القتلى والجرحى وتسببت لهم بالأذى البدني والنفسي. وتستهدف تلك القوات الصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي رغم وضوح هوياتهم وشاراتهم الصحفية، وتنتهك حرية العمل الصحفي والحق في حرية الرأي والتعبير والحصول على المعلومات ونشرها، والحق في التجمع السلمي، هذا بالإضافة إلى انتهاك جملة واسعة من الحقوق كالحق في الحياة والسلامة البدنية، والحق في العمل ...الخ. دون احترام لمبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان ولقواعد القانون الدولي الإنساني.
ترصد ورقة الحقائق انتهاكات قوات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين والعاملين في حقل الإعلام، خلال مسيرات العودة السلمية منذ انطلاقها وحتى الثالث من آيار/ مايو 2019م، والذي يوافق اليوم العالمي لحرية الصحافة، وتستعرض حصيلة إحصائية للانتهاكات خلال الفترة التي تغطيها، وتؤكّد على تعمد تلك القوات استهداف الطواقم الإعلامية، وتنتهي بخلاصة وتوصيات.
[1] شهدت مسيرات العودة منذ انطلاقها مشاركة شعبية حاشدة، وحافظت على طابعها السلمي، حيث خلت من أي مظاهر مسلحة. بل إن المراقبين بما فيهم مركز الميزان ووسائل الإعلام المحلية والدولية لم ترصد أي مظهر مسلح أو أي فعل مسلح قد ينطوي على تهديد لحياة الجنود أو أمنهم وسلامته. وهذا ما أكده تقرير لجنة التحقيق الدولية حول المسيرات.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يصدر تقريراً جديداً بعنوان (أقتل الشاهد وأخف الجريمة) حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد العاملين في حقل الإعلام الفلسطيني في غزة في سياق الإبادة الجماعية
أقتل الشاهد وأخف الجريمة
جريمة مروعة على الهواء مباشرة في مستشفى ناصر ضحيتها صحافيين وفرق إسعاف ومرضى
مركز الميزان يستنكر بشدة مجزرة الصحافيين في غزة ويطالب بتدخل دولي عاجل لتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين
في اليوم العالمي لحرية الصحافة