أخبار صحفية
15 أغسطس 2015 |المرجع 31/2015
رابط مختصر:
أصدر مركز الميزان لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء الموافق 26 آب (أغسطس) تقريراً حول ممارسة قوات الاحتلال الإسرائيلي للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية والمهينة.
وتشير المعلومات والحقائق التي يوردها التقرير إلى استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ولاسيما المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وما يتعرض له الصيادين أثناء ممارستهم لمهنتهم من سوء معاملة ترقى إلى مستوى التعذيب النفسي، وما يتعرض له المرضى من سكان القطاع ممن يحاولون الوصول للمستشفيات الفلسطينية في الضفة الغربية أو داخل الخط الأخضر أثناء مرورهم عبر معبر بيت حانون "إيرز"، بالإضافة إلى هدم المنازل وتهجير سكانها الأمر الذي يترك آثار بالغة القسوة عليهم ولا سيما الأطفال منهم.
ويشير التقرير إلى أن مركز الميزان لحقوق الإنسان يرى في تطبيق سلطات الاحتلال لمجموعة من السياسات المرتبطة بالإغلاق والحصار ضد سكان قطاع غزة سبباً مباشراً في معاناة شديدة ترقي إلى مستوى العقوبات الجماعية غير المبررة والمحظورة.
ويؤكد مركز الميزان في تقريره أنه بالرغم من أن سياسة الإغلاق والحصار قد لا تشكل ممارسة للتعذيب بمفهومه التقليدي – الذي يتعلق بإساءة المعاملة في التعامل بين الأشخاص – إلا أن جوانب متعددة منها تقع في إطار المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة، خاصة تلك الممارسات التي تمس بكرامة السكان وتسبب آلاماً جسدية ونفسية شديدة لهم، فاتفاقية مناهضة التعذيب تعرفه: "أي عمل ينتج عنه ألم أو عذاب شديد، جسدياً كان أم عقليا" على أنه شكل من أشكال التعذيب[1] .
وبذلك يتضح أن جوهر سياسة الحصار إنما هو معاملة قاسية ولاإنسانية ومهينة لمجموع سكان قطاع غزة، ما قد يشكل انتهاكًا واضحًا لنصوص اتفاقية مناهضة التعذيب[2]
مركز الميزان لحقوق الإنسان يعرب عن إدانته الشديدة لممارسات دولة الاحتلال المتواصلة والمتصاعدة للتعذيب وسوء المعاملة ضد الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال .كما ويدين المعاملة اللاإنسانية والقاسية ضد مرضى قطاع غزة، الذين يحاولون الوصول إلى المستشفيات، ويستنكر أيضاً تصاعد اساءة المعاملة التي يتعرض لها الصيادون الفلسطينيون في عرض البحر، وكذلك أعمال القصف على منازل المواطنين والتي تلحق أعلى درجات الأذى بعوائلهم فيجبرون على إخلاء منازلهم ويصبحون بلا مأوى.
وعليه فإن مركز الميزان يطالب المجتمع الدولي بالعمل على الوفاء بالتزاماته بموجب القانون الدولي من خلال الضغط على إسرائيل وإلزامها باحترام القانون الدولي، ولاسيما حظر التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية والحاطة بالكرامة الإنسانية كافة، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وتنفيذ التزاماتها الدولية المتعلقة بالتحقيق وبالمحاسبة على انتهاكات القانون الدولي، خاصة المتعلقة منها بالتعذيب وسوء المعاملة.
انتهى.
[1] أنظر اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، المادة 1
[2] أنظر للمادة 16 من اتفاقية مناهضة التعذيب، التي تحظر القيام ب "أعمال أخرى من أعمال المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة التي لا تصل إلى حد التعذيب".
تطورات تقرير جولدستون
رسائل و مناشدات
الميزان في الصحافة
تقارير و دراسات
المنظمة العربية لحقوق الإنسان
مركز الميزان لحقوق الإنسان يصدر تقريراً جديداً بعنوان (أقتل الشاهد وأخف الجريمة) حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد العاملين في حقل الإعلام الفلسطيني في غزة في سياق الإبادة الجماعية
الميزان يصدر تقريراً متخصصاً حول إبادة قوات الاحتلال الإسرائيلي مكونات البيئة خلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
خبر صحافي: الميزان يصدر تقريراً حول معاناة الفقراء في قطاع غزة في ظل عدم انتظام شيكات الشؤون
خبر صحافي: الميزان يصدر ورقة حقائق حول حادثة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخازن شركات عائلة خضير شمال غزة
خبر صحافي: مركز الميزان لحقوق الإنسان يُصدر دراسة متخصصة بعنوان "استقلال القضاء ودوره في ضمان عدالة المحاكمات"