11:00 AM   افتتحت معظم مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين عند تمام الساعة السابعة من صباح اليوم الموافق 25/1/2006، باستثناء عدد من المراكز حيث تأخر افتتاح محطاتها لمدة لم تتجاوز العشرين دقيقة بالحد الأقصى.
وتوجه آلاف الناخبين إلى مراكز الاقتراع، في إقبال يشير إلى ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية عن كافة الانتخابات السابقة.
  وحسب التقارير الميدانية الأولية لمراقبي المركز فإن الأجواء العامة التي تسود عمليات الاقتراع في معظم دوائر قطاع غزة يسودها جو من الهدوء والسلاسة، وتجري وفقاً للقانون واللوائح المنظمة التي أعدتها لجنة الانتخابات المركزية.
  يذكر أن العدد الإجمالي للناخبين وفقاً لمصادر لجنة الانتخابات المركزية هو 1.
273.
794 ناخباً في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من بينهم 485.
067 ناخباً في قطاع غزة، بعد أن أسقط من سجل الناخبين، الناخبين الذين اقترعوا خلال الأيام الثلاثة التي خصصت للاقتراع المسبق لقوى الأمن والبالغ عددهم الإجمالي 58.
705 ناخباً من بينهم 36.
091 ناخباً في قطاع غزة.
  ويبلغ عدد مراكز الاقتراع في دوائر قطاع غزة الانتخابية الخمس (254) مركزاً، بالإضافة إلى (6) مراكز خصصت لاقتراع قوى الأمن والشرطة المسبق، فيما بلغ عدد محطات الاقتراع (988) محطة اقتراع.
  هذا وسجل مراقبو المركز العديد من الملاحظات والشكاوى، لاسيما ما يتعلق باستمرار أعمال الدعاية الانتخابية عند أبواب مراكز الاقتراع، فيما لم ترصد أعمال دعائية داخل ساحات مراكز الاقتراع باستثناء حالات محدودة جداً، قام المركز بمخاطبة اللجنة بشأنها.
  وخاطب المركز لجنة الانتخابات لتوضيح موقفها من غمس أصبع مرافق الأمي بالحبر الانتخابي، حيث طبق في بعض المراكز فقط، في حين لم يطبق في الأخرى الأمر الذي أثار غموضاً حول موقف اللجنة من هذا الإجراء.
هذا ورفض عدد محدود من رؤساء مراكز الاقتراع تلاوة محضر الافتتاح، واضطر إلى ذلك تحت إلحاح المراقبين، الأمر الذي يشكل تجاوزاً للإجراءات النظامية.
كما رصد المركز تجاوز من قبل أحد موظفي محطات الاقتراع، حيث قام بتضليل ناخبة في معرض شرحه طريقة الاقتراع لها.
  هذا واشتكى المركز من إخراج بعض مراقبيه من بعض المحطات في خانيونس وغزة والوسطى وشمال غزة، دون مبررات موضوعية، وتمكن المركز من إعادتهم بعد الاتصال بمكاتب اللجنة في الدوائر المعنية.
  مركز الميزان إذ يرحب ببدء عمليات الاقتراع، والأجواء الإيجابية السائدة في دوائر غزة الانتخابية كافة، لاسيما منع أشكال الدعاية داخل ساحات مراكز الاقتراع، فإنه يؤكد على ضرورة أن تعمل اللجنة على وقف أعمال الدعاية على أبواب المراكز، لأنها قد تتسبب في شحن وتوتير الأجواء، بما يؤثر على سلاسة سير العملية.
  انتهـــى