بيانات صحفية

قوات الاحتلال تواصل تصعيد جرائم الاغتيال والتصفية الجسدية وترتكب جريمتها الثالثة في أقل من 72 ساعة

    شارك :

7 فبراير 2006 |المرجع 15/2006

في سياق تصعيدها المتواصل لجرائم الاغتيال والتصفية الجسدية، اغتالت قوات الاحتلال، عند حوالي الساعة 20:20 من مساء أمس الاثنين الموافق 6/2/2006، فلسطينيين، ليرتفع بذلك عدد الشهداء إلى سبعة شهداء سقطوا في ثلاث جرائم اغتيال خلال أقل من 72 ساعة.
هذا وواصلت تلك القوات قصفها المدفعي والصاروخي في أنحاء متفرقة من محافظة شمال غزة، ما ألحق أضراراً جسيمة في جسر مدخل بيت حانون الرئيس، وأدى إلى ترويع السكان المدنيين.
  وحسب مصادر البحث الميداني في المركز، قصفت الطائرات الإسرائيلية صاروخين، عند حوالي الساعة 20:20 من مساء أمس الاثنين الموافق 6/2/2006، أصابا سيارة من نوع (هونداي) بيضاء اللون، بينما كانت تسير على شارع أبو صفية شرق محطة حمودة للبترول شرقي جباليا في محافظة شمال غزة.
وأدى القصف إلى استشهاد اثنين كانا بداخلها هما: حسن علي عصفور، البالغ من العمر (25) عاماً، ورامي خميس حنونة، البالغ من العمر (27) عاماً، ودمر القصف السيارة تدميراً كلياً.
  وفيما تواصل القصف المدفعي على أنحاء متفرقة من المناطق الشرقية لمحافظتي غزة وشمال غزة، قصفت الطائرات الإسرائيلية صاروخاً، عند حوالي الساعة 1:00 من فجر اليوم الثلاثاء الموافق 7/2/2006، سقط بجوار منزل سكني في منطقة مكتظة بالسكان، تقع شمال غرب بلدة بيت لاهيا في محافظة شمال غزة، وأدى القصف إلى إصابة الطفلة زبيدة نشأت الكيلاني، البالغة من العمر (15) عاماً بجروح في الجبين، كما ألحق أضراراً جزئية في المنازل السكنية المجاورة.
  هذا وواصلت الطائرات النفاثة قصفها الصاروخي منذ حوالي الساعة 3:00 وحتى حوالي الساعة 3:30 من فجر اليوم، لتقصف ستة صواريخ، أصابت أربعة منها جسر بيت حانون الرئيس، ما أدى إلى تدمير جزء كبير من الجسر، فيما سقط الصاروخان الآخران في مناطق خالية شمال شرق بلدة بيت لاهيا.
  كما أفادت مصادر البحث الميداني أن سيارة سقطت عن جسر بيت حانون، حيث لم يتبين السائق سقوط أجزاء من الجسر، ما أدى إلى إصابة السائق أحمد محمود أحمد، البالغ من العمر (23) عاماً، بجروح في العين ورضوض في الصدر، كما ألحق أضراراً جزئية في السيارة، وهي من نوع بيجو (505).
  وأدى القصف المتواصل على محافظة شمال إلى انقطاع التيار الكهربائي عن محافظة شمال غزة بالكامل، حيث أدى القصف إلى تدمير أجزاء من خطوط التغذية الرئيسة في شبكة توصيل الكهرباء.
  مركز الميزان إذ يستنكر تصعيد قوات الاحتلال لجرائم الاغتيال والتصفية الجسدية، فإنه يؤكد أن عمليات الاغتيال والقتل خارج نطاق القانون، وعمليات القصف العشوائي، واستهداف المنشآت الحيوية كجسر بلدة بيت حانون وشبكات تغذية الكهرباء، تشكل جرائم حرب تنتهك قواعد القانون الدولي، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين في وقت الحرب   وعليه فإن المركز يجدد مطالبته للمجتمع الدولي، لاسيما الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف، بالقيام بواجبها القانوني والأخلاقي والتحرك العاجل لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية، وتوفير الحماية للسكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
  هذا ويعيد المركز التأكيد على أن تجاهل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، شكل ولم يزل مشجعاً لقوات الاحتلال لارتكاب المزيد من هذه الجرائم.
  انتهـــى