شريط اخبار

قوات الاحتلال تفتح نيران رشاشاتها تجاه مدينة الشيخ زايد وتوقع قتيلاً و(5) جرحى

    شارك :

25 نوفمبر 2006

فتحت قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة قليبو، عند حوالي الساعة 12:00 من منتصف يوم الجمعة الموافق 24/11/2206، نيران أسلحتها تجاه منازل السكان المدنيين في مدينة الشيخ زايد، ما أسفر عن إصابة المواطن بسام أبو عون، البالغ من العمر (40) عاماً، بجراح طفيفة في الرأس.
كما فتحت تلك القوات، عند حوالي الساعة 15:30 من مساء يوم الجمعة الموافق 24/11/2206، نيران أسلحتها تجاه مجموعة من الشبان والأطفال المتواجدين في مدينة الشيخ زايد، ما أسفر عن إصابة محمود عزام عودة، البالغ من العمر (20) عاماً، بعيار ناري في الظهر، وبكر شعبان عويضة، البالغ من العمر (27) عاماً، بعيار ناري في الساق اليمنى، ويحيى حجو، البالغ من العمر (20) عاماً، بشظايا عيار ناري في الصدر، والطفل: محمد صبحي غريب، البالغ من العمر (17) عاماً، بعيار ناري في كلا الفخذين، وقد وصفت المصادر الطبية جراحهم مابين المتوسطة والطفيفة، كما أصيب مواطنين آخرين جراء إطلاق القوات نفسها النار تجاه المدنيين في وقت لاحق.
عند حوالي الساعة 23:15 من مساء يوم الجمعة الموافق 24/11/2206، فتحت قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة قليبو، نيران أسلحتها الثقيلة بكثافة تجاه منازل السكان المدنيين في مدينة الشيخ زايد، ما بثّ الرعب والهلع في صفوف السكان المدنيين، لاسيما الأطفال والنساء منهم، وحذا ببعضهم إلى الخروج من منازلهم طالبين النجدة، خاصة تلك البنايات الواقعة شرق المدينة، وقبالة منطقة قليبو، في نفس الوقت الذي لم يستطع السكان الخروج من المدينة، لصعوبة الحركة أثناء إطلاق النار الذي استمر نحو 40 دقيقة متواصلة، ثم استمر بقية ساعات الليل بصورة متقطعة، تخللها إطلاق للقذائف المدفعية قرب منازل السكان المدنيين، أصيب جرائها البرج رقم (70) من أبراج الشيخ زايد، بقذيفة مدفعية، ألحقت أضرار مادية بإحدى الشقق السكنية بالبرج، دون أن تتمكن سيارات الإسعاف من دخول المدينة إلا عن حوالي الساعة 10:20 من صباح يوم السبت (التالي)، حيث وجدت الأطقم الطبية جثماناً لشهيد داخل المدينة، هو أحمد حسن لبّد، البالغ من العمر (21) عاماً، الذي استشهد بعد أن أصيب بعيار ناري في الصدر وترك ينزف جراء منع وصول الإسعاف إليه.