تقارير و دراسات

ورقة حقائق حول تفاقم معاناة السكان في الحصول على المياه  خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة

    شارك :

16 أبريل 2025

تتفاقم الأوضاع الإنسانية وتزداد مأساوية بعد مرور أكثر من 500 يوماً على حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، جراء تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف السكان المدنيين وممتلكاتهم الخاصة والعامة، وتدمير المرافق والمنشآت والأعيان التي لا غني عنها لحياة السكان. ويتسبب تواصل الحصار على القطاع وتشديده بشكل كامل منذ 2 مارس 2025 ومنع دخول أي امدادات إنسانية بما في ذلك البضائع والوقود، في مضاعفة معاناة المدنيين في الحصول على الغذاء والدواء والمياه وفي انتشار المجاعة والتعطيش. وتتفاقم معاناة السكان في الحصول على كميات كافية من المياه الصالحة للشرب أو الاستخدام المنزلي جراء التدمير الممنهج لقطاع المياه. وتفاقمت الأزمة بعد قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف التيار الكهربائي التي يغذي أكبر محطة تحلية مياه، الأمر الذي ترافق مع قطع خطوط المياه التي تغذي قطاع غزة من شركة (ميكوروت) الإسرائيلية، وحظر دخول الوقود اللازم لتشغيل الآبار.

تسلط الورقة الضوء على معاناة السكان المدنيين في الحصول على المياه الكافية والمأمونة من خلال إبراز تطورات أزمة المياه في قطاع غزة وتوضيح معاناة السكان من خلال إفادات مشفوعة بالقسم، وتنتهي بخلاصة وتوصيات مهمة.