تقارير و دراسات

ورقة حقائق حول: آثار الحصار الإسرائيلي المشدد على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة

10 مايو – 14 يونيو

    شارك :

14 يونيو 2021

يخضع قطاع غزة وعلى مدار 15 عاماً متواصلة، لحصار مشدد تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتمنع وتعرقل بموجبه دخول وخروج البضائع من وإلى قطاع غزة، ما أسهم في تدهور حالة حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية، وطالت تداعياته مختلف القطاعات، الإنشائية والصناعية والزراعة والمياه والكهرباء والبيئة، وصولاً للتعليم والصحة والنقل والتجارة. وتأثرت قطاعات بشكل أكبر في مراحل مختلفة خلال السنوات الماضية تبعاً لسياسة قوات الاحتلال في التركيز على استهداف بعض القطاعات دون غيرها، وفي الوقت ذاته، حرصت قوات الاحتلال على إبقاء تدهور بعض القطاعات بشكل مستمر، مثل قطاع الطاقة وانعكاساته على مجمل النشاطات في قطاع غزة.

 

لقد أبقت قوات الاحتلال الإسرائيلي تحكمها المطلق في معابر القطاع، لا سيما معبر كرم أبو سالم التجاري، وهو المعبر التجاري الوحيد لقطاع غزة والذي ترد من خلاله أغلب احتياجات القطاع من غذاء ودواء ووقود ومواد أساسية لعمل المصانع والورش ومستلزمات الزراعة والصيد والبنية التحتية والمشاريع الإنشائية، وتصدر بواسطته منتجات قطاع غزة للعالم الخارجي، ويأتي على رأسها المنتجات الزراعية، وكانت وما زالت تمنع العديد من المواد من دخول القطاع بحجة أنها مواد مزدوجة الاستخدام.