بيانات صحفية

مركز الميزان يستنكر منع سلطات الاحتلال للناشط الحقوقي سمير زقوت من السفر عبر معبر بيت حانون

    شارك :

26 مارس 2014 |المرجع 21/2014

منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء الموافق 26/03/2014 الناشط الحقوقي سمير زقوت، من السفر عبر معبر بيت حانون (إيرز) بينما كان متوجهاً لحضور حفل توقيع اتفاقيات دعم مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الأهلية، الذي تنظمه سكرتاريا حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني عند حوالي الساعة 11 وحتى الساعة 15 من ظهر الأربعاء نفسه.
وكان زقوت تلقى اتصالاً من سكرتاريا حقوق الإنسان يوم الثلاثاء الموافق 25/03/2014 يفيد بحصوله على تصريح مرور من معبر بيت حانون، بناء على الرد الذي تلقته الجهة التي تقدمت بطلب الحصول على تصريح للسفر على أن يتوجه زقوت صباح الأربعاء للسفر عبر المعبر.
وبعد وصول زقوت إلى المعبر عند الساعة الثامنة صباحاً انتظر حتى الساعة العاشرة والنصف، وبعد عدة اتصالات من قبل الارتباط الفلسطيني والجهة التي تقدمت بالطلب أبلغوا بمنعه من السفر وأنه لن يسمح له بالسفر قبل إجراؤه مقابلة أمنية مع أجهزة الأمن الإسرائيلية الأمر الذي يتم تنسيقه لاحقاً.
ويأتي منع زقوت من السفر في سياق متصل من منع نشطاء حقوق الإنسان ومدراء المؤسسات الحقوقية من السفر، حيث أن غالبية النشطاء الحقوقيين من قطاع غزة ممنوعين من السفر، ويحرمون من المشاركة في المؤتمرات والاجتماعات وغيرها من الفعاليات الإقليمية والدولية.
ويشكل معبر بيت حانون (إيرز) المنفذ الوحيد لنشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المدني، هذا بالإضافة إلى عشرات آلاف المدنيين من ذوي الحاجات، كالطلاب والمرضى، وغيرهم من الحالات الإنسانية التي تحتاج إلى السفر وتحرم من حقها الطبيعي في حرية التنقل والسفر، بل وتخضع للابتزاز والاعتقال على أيدي أجهزة المخابرات الإسرائيلية.
مركز الميزان إذ يستنكر منع الناشط الحقوقي زقوت من السفر، فإنه يؤكد أن القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال على حرية الحركة والتنقل بالنسبة للمدنيين في قطاع غزة تشكل انتهاكاً جسيماً ومنظماً لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
كما يدين المركز عرقلة سلطات الاحتلال عمل المدافعين عن حقوق الإنسان ودورهم في الدفاع عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي قطاع غزة على وجه الخصوص.
انتهى