اختطف مسلحون ملثمون، عند حوالي الساعة 5:00 من فجر يوم السبت الموافق 1/3/2014، الداعية السلفي مجدي عبد الله المغربي، (49 عاماً)، وعضو مجلس إدارة والمسؤول الإعلامي في جمعية ابن باز الخيرية، وذلك خلال توجهه لصلاة الفجر في شارع قريب من منزله الكائن في الحي السعودي غربي رفح، وتفيد التحقيقات الميدانية، وإفادة المذكور التي أدلى بها المركز 'شاهدت خلال سيري في الشارع سيارة دفع رباعي من نوع 'تويوتا هايلوكس' بيضاء اللون متوقفة على يسار الشارع وزجاج نوافذها معتمة (بيرسون أسود)، وعند وصولي لمؤخرتها فإذا بأبوابها تفتح، ويترجل منها (4) ملثمين يرتدون لباس عسكري، ويحملون بنادق رشاشة، وهاجموني، واقتادوني للسيارة، وحاولت مقاومتهم، ولكنهم تمكنوا مني، ووضعوني في المقعد الخلفي، وانطلقوا بالسيارة، وبعد حوالي دقيقتين من سيرها توقفت قرب حافلة صغيرة 'سيارة ميكروباص' من نوع هونداي بيضاء اللون وزجاجها معتم، ونقلوني فيها، وعصبوا عيناي بلفحة كنت أرتديها، وقيدوا يدي اليسرى بقيد حديد فيه سلسلة متصلة بقيد حديدي في قدمي الأيمن، وخلال سير السيارة اتهموني بالتخابر مع رام الله، وأوحوا لي عند توقفهم للحظة في الطريق بأنهم خففوا السرعة قرب حاجز وأبلغوا من عليه بأنهم أمن داخلي، وبعد حوالي (7) دقائق توقفت السيارة، واقتادني أحدهم وألقى بي على الأرض في منطقة زراعية، وانهالوا علي بالضرب بعصى وبأعقاب البنادق، حيث كنت متكأ على جنبي الأيمن وتركز الضرب على جنبي الأيسر، واستمروا بضربي لحوالي (5) دقائق متواصلات، وبعد ذلك نقلوني للسيارة وسارت بي لمسافة أخرى، واقتادوني خارجها حيث فك أحدهم القيود وصفعني على وجهي، وغادروا المكان، ورفعت العصبة عن عيناي، حيث قدرت انني موجود في منطقة قريبة من الحدود مع مصر قرب حي المواصي غربي رفح، صليت الفجر وانا جالس، ثم زحفت تجاه الطريق الترابي فشاهدت شابين يسيران فطلبت منهم جوال للاتصال فأبلغوني بعدم توفر جوال معهم، وأبلغوني بأنهم يتوجهون للشارع من أجل تأمين سيارة تقلني، ووصل أخرين معهم هاتف جوال فاتصلت على اقاربي وأبلغتهم بان يقابلونني قرب مدرسة أحمد ياسين الثانوية في المواصي، ونقلوني على عربة كارو، وهناك التقيت بأقاربي، وبأفراد من جهاز الأمن الداخلي، ونقلت بسيارة إسعاف لمستشفى أبو يوسف النجار في رفح، وتبين بعد الفحص إصابتي بكسور في الساق اليسرى، ورضوض في أنحاء الجسم، وما زلت اخضع للعلاج' .