المنظمة العربية لحقوق الإنسان
6 مارس 2011
رابط مختصر:
تعرب المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن بالغ تقديرها للدور الذي اضطلعت به حكومتا مصر وتونس في معالجة الآثار الإنسانية الكارثية في ليبيا، وخاصة فيما يتعلق بتدبير المساعدات الإنسانية العاجلة للمواطنين الليبيين عبر الحدود، وفتح حدودهما البرية أمام تدفق الفارين من مواطني البلدين ومن مختلف الجنسيات العربية والأفريقية والأجنبية الأخرى، وتقديم كل مساعدة إنسانية ممكنة لهؤلاء الفارين.
كما تثمن المنظمة عالياً الروح التي تعامل بها الشعبين التونسي والمصري مع الفارين المتدفقين باتجاه البلدين على اختلاف جنسياتهم، وتثمن بصفة خاصة روح الود الثنائية التي ميَزت تعامل مواطني الشعبين الثائرين مع مواطني الشعب الآخر.
وقد تابعت المنظمة خلال بعثتها للتضامن مع ثورة الشعب التونسي في الفترة بين 27 فبراير/شباط و3 مارس/أذار الجاري الأزمة الإنسانية الناتجة عن تدفق الفارين الأجانب على جانبي الحدود التونسية مع ليبيا.
وقد وجهت المنظمة مذكرة عاجلة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر في 1 مارس/أذار بِشأن أوضاع قرابة 20 ألف مواطن مصري على جانبي الحدود في تونس، وتثمن المنظمة جهود المجلس في ضوء المعلومات الميدانية التي أكدت الانتهاء من عمليات استيعاب وإجلاء كافة المواطنين المصريين من تونس بحلول 5 مارس/أذار.
لكن المنظمة تنبه إلى المخاطر الناتجة عن استمرار الأزمة في ليبيا والتي يُتوقع أن تدفع بالمزيد من الفارين الأجانب من مناطق الغرب الليبي التي تقاتل كتائب القذافي الأمنية بشراسة للسيطرة عليها.
كما تنبه المنظمة إلى استفحال أوضاع قرابة 12 ألف لاجئ بنغالي وقرابة 5 آلاف لاجئ من 12 دولة أفريقية لا يزالون في مخيمات اللاجئين في تونس، ولم تتضح بعد ملامح التحركات لترحيلهم إلى بلدانهم، وهو ما من شأنه أن يفاقم الأزمة الإنسانية.
كذلك تنبه المنظمة إلى الأعباء الاقتصادية والأمنية الكبيرة التي وقعت على كاهل حكومتا مصر وتونس خلال الفترة الماضية، والتي من ِشأنها أن تعيق قدرتهما على معالجة الطوارئ الإنسانية المحتملة مستقبلاً في ضوء استمرار الأزمة الليبية.
ولذا، تجدد المنظمة مناشدتها للمجتمع الدولي لتحمل مسئولياته والعمل على تقديم المساعدة العاجلة لكل من مصر وتونس، سواء لجهة تعزيز قدراتهما على معالجة تدفقات الفارين الأجانب، أو لجهة دعم جهودهما لمد الشعب الليبي بالمساعدات الإنسانية الضرورية.
وتُذكر المنظمة الشركاء الدوليين لكلا البلدين بتعهداتهما السابقة بتقديم الدعم لحكومتي البلدين لتعزيز جهود تجاوز الاضطراب الاقتصادي الذي رافق الثورة في البلدين.
* * *
السودان … حياة في خطر ….
حق العودة .. حق ثابت ومشروع وغير قابل للتصرف، المنظمة تدين الجرائم الإسرائيلية بحق المسيرات الاحتجاجية السلمية وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته
المنظمة تدين جرائم قتل المحتجين في اليمن وتدعو المجتمع الدولي للاضطلاع بمسئولياته في التحقيق والمحاسبة
المنظمة تدين اعتقال المهندس راسم الأتاسي وتطالب بالإفراج الفوري عنه
المنظمة تهنئ الشعب الفلسطينى بإتفاق المصالحة الوطنية