تقارير و دراسات

حصانة مزمنة: الهجمات المتكررة على قطاع الصحة في غزة

    شارك :

30 مارس 2020

 

اليوم تصدر المؤسسات الشريكة تقريرا بعنوان "الحصانة المزمنة تستمر بتعريض حياة الأطقم الطبية الفلسطينية للخطر" والذي يتضمن تحديثات حول ستة حوادث تعرض فيها القطاع الصحي والأطقم الطبية لهجوم عسكري من قبل قوات جيش الاحتلال عام 2014، ويسلط الضوء على فشل التحقيقات العسكرية الإسرائيلية في مساءلة الجناة قانونيا وتوفير العدالة للضحايا. كما يبين التقرير بوضوح أن انتهاكات جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق العاملين في القطاع الصحي تمثل استمراراً للحصانة وإفلات الجناة من المسائلة على مدى السنوات الماضية مما يعزز الشكوك حول نزاهة التحقيقات العسكرية الاسرائيلية.

 

يُظهر التقرير الجديد والذي يتزامن اصداره مع الذكرى السنوية الثانية لانطلاق مسيرات العودة في 30 مارس في قطاع غزة أن المجتمع الدولي لم يلق بالا للتحذيرات حول الإفلات الممنهج من العقاب مما أسفر عن تبعات وخيمة تمثلت في ارتفاع عدد القتلى والضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين. ويشير التقرير بهذا الصدد إلى أن استخدام قوات الاحتلال للقوة المفرطة والمميتة لقمع المسيرات قد تسبب في مقتل ما لا يقل عن ثلاثة من أفراد الأطقم الطبية بالإضافة إلى إصابة 800 آخرين. كما شهدت الفترة الممتدة من 30 مارس 2018 إلى 31 ديسمبر 2019 إلحاق الضرر ب 112 سيارة إسعاف وسبعة مرافق صحية. يتطرق التقرير لقصص عدد من الضحايا من الطواقم الطبية الذين قتلوا والذين تعزى وفاتهم للسياسات الاسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي الإنساني وقانون الدولي لحقوق الإنسان والتي قوضت قدرات القطاع الصحي الفلسطيني، ولا سيما سياسة العقاب الجماعي المتمثلة بالحصار غير القانوني الذي تفرضه على قطاع غزة منذ 13 عاما.

 

اضغط هنا للاطلاع على التقرير