غير مصنف
16 أغسطس 2005
رابط مختصر:
صرح الجيش الإسرائيلي بأن إخلاء المستوطنات اليهودية في قطاع غزة قد ينتهي خلال عشرة أيام.
وحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن الجيش يتوقع مغادرة 200 إلى 300 عائلة قبل انتهاء الفترة المحددة للمغادرة الطوعية الأربعاء، حيث تبدأ بعدها عملية الإخلاء القسري للمستوطنين.
وقد أعلن أن مستوطنة دوغيت أصبحت خالية تقريباً، وأن هناك عائلتين فقط في مستوطنتي 'بيت ساديه' ورفح يام' جنوب قطاع غزة.
وقد تراجع مستوطني إيلي سيناي عن اتفاقهم مع الجيش الإسرائيلي بالمغادرة بحلول الأربعاء بعد أن علموا أنه لن يعاد إسكانهم معاً.
ويعتقد الجيش بأن 600 عائلة قد غادرت حتى اليوم، غير أن هناك حوالي 5000 من المتشددين المعارضين لفك الارتباط تمكنوا من دخول المستوطنات.
وقد ثبت أن هؤلاء أكثر عنفاً من المستوطنين أنفسهم.
أكملت قوات الاحتلال نشر الحلقة الثالثة من جنودها، وهي الحلقة المكلفة بمنع هجمات فلسطينية محتملة على المستوطنين الذين يجري إخلاءهم من مستوطنات قطاع غزة، والجنود الذين يقومون بإخلائهم.
وقد توغل الجيش في المناطق المحيطة بالمستوطنات في كل من مدينتي خان يونس وبيت لاهيا صباح الثلاثاء ويتوقع أن يمكثوا في هذه المناطق لحين مغادرة المستوطنين.
كما أن هناك نحو 7500 شرطي فلسطيني مكلفين بمنع أي هجمات على، أو عمليات تسلل محتملة إلى المستوطنات.
وقد تم نشر قوات الشرطة في المناطق التي توجد فيها المستوطنات، وطلب منهم الحفاظ على البقاء على مسافة مائتي متراً على الأقل من قوات الجيش الإسرائيلي.
وفقاً لمصادر البحث الميداني في المركز قامت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 1.
00 من فجر يوم الثلاثاء 16/8/2005 قامت قوات الاحتلال بالاستيلاء على منزل المواطن راجي مرزوق عيد السميري ، المكون من طبقتين والواقع بمحاذاة طريق مستوطنة في قرية وادي السلقا.
وعند حوالي الساعة 1:40 من فجر يوم الثلاثاء 16/8/2005 قامت قوات الاحتلال بالاستيلاء على منزل المواطن عطا سعيد مصطفى الحلو، وحولته إلى ثكنة عسكرية، والمنزل يقع بمحاذاة الطريق المؤدي إلى مستوطنة نتساريم في قرية المغراقة.
وعند حوالي الساعة 7:00 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 16/8/2005، بالاستيلاء على منزل المواطن رياض زنداح المكون من طابقين، والواقع جنوب غرب مستوطنة دوغيت.
وطردت سكانه وأقامت حوله سواتر ترابية، وحولته إلى ثكنة عسكرية متقدمة، وأبلغت زنداح بأنها ستنسحب منه بعد إتمام عملية الانسحاب من المستوطنة.
وعند حوالي الساعة 9:00 من صباح يوم الثلاثاء 16/8/2005 قامت قوات الاحتلال بالاستيلاء على منزل المواطن حسين عودة العايدي وتحويله إلى ثكنة عسكرية.
كما حاصرت قوات الاحتلال منزلين تعود ملكيتهما لمحمد عودة العايدي وعدنان عودة العايدي.
وعند حوالي الساعة 7.
00 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 16/8/2005 توغلت قوات الاحتلال مسافة 70 متراً غرب مستوطنة كفار داروم في دير البلح، معززة بآليات، واقتحمت منزل خليل محمد الطواشي البالغ 55 عاماً والمكون من ثلاث طبقات وتسكنه ثلاث عائلات يبلغ عدد أفرادها 25 فرداً، وأجرت عملية تفتيش دقيقة للمنزل، بعد أن احتجزت سكانه في غرفة واحدة في الطبقة الأولى، ثم احتلت الطبقتين الثانية والثالثة واتخذت المنزل كثكنة عسكرية.
وأثناء عملية التفتيش كانت الآليات العسكرية تقيم سواتر ترابية غرب المنزل وتمركزت دبابات خلف هذه السواتر.
هذا وتواصلت اعتداءات المستوطنين على سكان المواصي في منطقة خانيونس على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال، حيث هاجمت مجموعة من المستوطنين، عند حوالي الساعة 11:30 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 16/8/2005 منطقة الفرا التي تقع إلي الغرب من مستوطنة نفيه ديكاليم، وهاجم المستوطنون منزل المواطن سعدي الفرا.
كما واصلت قوات الاحتلال حملة الاعتقالات في صفوف سكان منطقة المواصي، حيث بلغ عدد المعتقلين خلال الأسبوع المنصرم (11) معتقلا، آخرهم تم اعتقاله عند حوالي الساعة الخامسة من فجر اليوم الأربعاء الموافق 17/8/2005 وهو المواطن عرابي اللحام من منطقة اللحام جنوب مواصي خانيونس.
ويعاني سكان المواصي من تشديد الحصار المفروض عليهم بحيث لا يسمح لهم بالتحرك داخل منطقة المواصي نفسها، كما أن جنود الاحتلال الذين قدموا إلى المنطقة يعاملونهم بقسوة.
جاء في خطاب وجهه رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الشعب الإسرائيلي أمس، أنه يقع على الفلسطينيين الآن 'عبء الإثبات'، محذراً من تجدد الهجمات على إسرائيل، والتي سوف تجابه بالنار 'أقسى من أي وقت مضى'.
وجاء خطاب شارون في الوقت الذي بدأ فيه الانسحاب، وأشار فيه إلى الانقسامات التي بدأت تظهر في إسرائيل إثر بدء تنفيذ خطة الانسحاب.
غير أنه أكد على أن هذه الخطوة، أي الانسحاب، 'جيد لإسرائيل على أي حال'.
بقي مكان اختطاف، وهوية مختطفي محمد العيناوي، فني الصوت الفرنسي المختطف منذ الأحد مجهولة.
وأشارت تقارير إلى نجاح قوات الأمن الفلسطينية بالاتصال بالمختطفين، غير أن الجهات الرسمية لم تؤكد ذلك، ولم تتقدم بأية معلومات حول مكانه أو حول هوية مختطفيه أو مطالبهم.
وتشكل عملية اختطاف العيناوي حلقة في سلسلة اختطافات أجانب في قطاع غزة منذ بداية العام الحالي، وهو الآن ضحية الاختطاف الأطول زمنياً من بين جميع الحالات.
أنهت الأمم المتحدة نقل الموظفين غير الأساسيين العاملين من قطاع غزة اليوم، حيث تم إجلاءهم إلى عمان والقدس كرد فعل على تزايد عمليات اختطاف الأجانب، والتي شملت بعضها اختطاف موظفي وكالة الغوث الدولية.
ورغم أن موظفي الأمم المتحدة الذين اختطفوا أفرج عنهم بسرعة، ودون أي أذى، فإن وتيرة الاختطافات تسارعت بشكل جعل الوكالة تفضل عدم الإبقاء على غير الأساسيين من أفراد طواقمها.
قال وزير خارجية ماليزيا سيد حامد البار، اليوم أن انسحاب إسرائيل من غزة يدلل على اعتراف إسرائيل باحتلالها للأراضي الفلسطينية، معرباًَ عن أمله بأن الانسحاب من غزة سيكون الأول ضمن سلسة انسحابات إسرائيلية واصفاً خطة فك الارتباط بأنها 'خطوة صغيرة أولى' ومطالباً إسرائيل بالالتزام بخارطة الطريق والانسحاب من الأرض الفلسطينية.
يخطط راعو خطة خارطة الطريق الأربعة لعقد اجتماع خلال شهر سبتمبر لمناقشة الوضع في ظل الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.
وسوف يلتقي ممثلي الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المقرر بين 14 و 16 سبتمبر 2005، حسب ما صرح به المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان، الذي أكد على أن عنان متفائل بأن الانسحاب سيكون سلمياً وسلساً.
يوميات الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، الإثنين 22 أغسطس 2005
يوميات الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، الأحد 21 أغسطس 2005
يوميات الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، السبت 20 أغسطس 2005
يوميات الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، الجمعة 19 أغسطس 2005
يوميات الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، الخميس 18 أغسطس 2005