أخبار صحفية
23 يونيو 2003 |المرجع 18/2003
رابط مختصر:
زار أمس الاثنين الموافق 23/6/2003 البروفسور جون دوغارد، مقرر الأمم المتحدة الخاص للأراضي الفلسطينية المحتلة، مقر مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة، والتقى السيد عصام يونس مدير المركز الذي استعرض أمامه إيجاز حالة حقوق الإنسان في قطاع غزة، وعمل المركز وبرامجه المختلفة.
واستعرض كل من محمود أبو رحمة وسمير زقوت ويوليا كندلبخر، بالتفصيل أمام المقرر والوفد المرافق، ما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم بحق السكان المدنيين وممتلكاتهم، لاسيما الحصار والإغلاق المفروض على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسياسة الاغتيالات والتصفيات الجسدية، والاعتقالات العشوائية، واستهداف المنازل السكنية.
وأشار طاقم المركز إلى أنه ومنذ 28/9/2000 دمرت قوات الاحتلال في قطاع غزة (3662) منزلاً سكنياً، و (20500) دونماً من الأراضي المزروعة، و (192) بئراً للمياه، و (334) محلاً تجارياً، و (170) منشأة صناعية، و (342) مركبة، في حين بلغ عدد الشهداء (1050) شهيداً من بينهم نحو (303) طفلا.
كما ركز طاقم المركز على آثار التلوث البيئي على حقوق الإنسان في قطاع غزة، وخاصة تلك المترتبة على منع قوات الاحتلال الإسرائيلي السماح لمؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية العمل على معالجة الوضع البيئي الخطير في المنطقة.
يذكر أن مركز الميزان بصدد الانتهاء من إعداد تقريراً خاصاً حول هذه القضية، يتضمن دراسة للوضع البيئي، وأثره على الصحة، والنشاط الاقتصادي للمواطنين الفلسطينيين في محافظة شمال غزة.
وقد طالب المركز من خلال المقرر الخاص المجتمع الدولي التدخل بصورة عاجلة للضغط على حكومة دولة الاحتلال، لوقف عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني، مؤكداً في الوقت نفسه على أن أي تسوية سياسية لا تستند إلى قواعد القانون الدولي، ومبادئ حقوق الإنسان، لن يكتب لها النجاح، وستساهم في مزيد من التدهور في حالة حقوق الإنسان، مما سيعرض الأمن والسلم الدوليين للخطر.
انتهى
18/2003