27 فبراير 2010
فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها، عند حوالي الساعة 9:30 من صباح يوم السبت الموافق 27/2/2010، تجاه المواطن: ماجد خميس أحمد مطر (21 عاماً)، أثناء تواجده في منطقة تبعد عن حدود الفصل الشرقية مسافة 300 متراً، شرقي مقبرة الشهداء، شرق جباليا، في محافظة شمال غزة، ما أسفر عن إصابته بعيار ناري في فخذه الأيمن، ومن ثم توغلت قوة إسرائيلية راجلة في المكان نفسه، واعتقلت مطر، واقتادته داخل حدود الفصل.
وعند حوالي الساعة 13:30 من اليوم نفسه، أخلي سبيله من خلال معبر بيت حانون (إيرز)، ونقل بواسطة سيارة مدنية إلى مستشفى كمال عدوان لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية جراحه بالمتوسطة.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن الشاب مطر يعاني من مرض نفسي، وقد توجه إلى المنطقة الحدودية وهو ليس في كامل قواه العقلية، وكانت مظهره يعكس وضعه الصحي، وعلى الرغم من ذلك استهدفته قوات الاحتلال.
الجدير ذكره أن هذا الحادث يدخل ضمن مواصلة الاحتلال فرضه منطقة أمنية عازلة بمحاذاة حدود الفصل، ويفتح النار تجاه كل من يقترب منها.