28 سبتمبر 2020
ألقت جائحة كورونا بظلال قاتمة على المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة، حيث ألحقت ضرراً في القطاعات الاقتصادية، وطالت بآثارها السلبية فئات اجتماعية كبيرة. ومع انتشار جائحة كورونا (كوفيد 19) وتفشي الفايروس خارج مراكز الحجر في قطاع غزة بتاريخ 24/8/2020م؛ لحق ضرر غير مسبوق بعمال المياومة وعوائلهم، بعد أن توقفوا عن العمل والتزموا بيوتهم في ظل فرض الجهات المختصة لإجراءات احترازية مشددة أبرزها حظر التجوال والفصل بين المحافظات. وتسببت هذه التدابير في توقف عمل المنشآت الصناعية والتجارية، وحرمت عشرات آلاف عمال المياومة من مصادر رزقهم في ظل غياب تدابير الحماية الاجتماعية لهم ولأسرهم.