قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح النار تجاه الصيادين فتصيب طفل على شاطئ بحر بيت لاهيا

3 سبتمبر 2015

 

فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل حدود الفصل الشمالية، نيران أسلحتها الرشاشة، عند حوالي الساعة 19:25 من يوم الخميس الموافق 3/9/2015، تجاه عدد من صيادي الصنارة وشباك الرمي على شاطئ بيت لاهيا في محافظة شمال غزة، ما تسبب في إصابة الطفل: بلال عمر يوسف أبو عمرو (10 سنوات)، بعيار ناري في الفخذ الأيسر ووصفت المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان جراحه بالمتوسطة. وتفيد التحقيقات الميدانية أن الطفل كان بصحبة والده الذي يصيد الأسماك بالصنارة، وهم من سكان بيت لاهيا. وأفاد والد الطفل المركز بأنه "يمارس هواية صيد الأسماك بالصنارة عادةً على شاطئ بحر بيت لاهيا، وذهب هذه المرّة صحبة طفله: بلال، توقف على مسافة تقدر بـ 50 متراً من السياج الحدودي الفاصل والملتحم مع مياه البحر، وتواجد العشرات من الصيادين والمصطافين في المنطقة، فجأة سمع إطلاق للنار فجمع أغراضه وابتعد عن المكان قليلاً في حين ابتعد البعض وبقي آخرين، وأثناء ركضهم ابتعاداً توقف وطفله لالتقاط الأنفاس على بعد 100 متر تقريباً، فصرخ الطفل وعند تفحصه شاهد الدماء تنزف من فخذه الأيسر، فاتصل بالإسعاف حيث جاءت سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر ونقلته إلى مستشفى كمال عدوان".