مركز الميزان يستنكر استمرار جرائم الحرب الإسرائيلية بتعمد قتل المدنيين داخل منازلهم، عدد الشهداء يرتفع إلى (2114) من بينهم (502) طفلاً و(289) سيدة

23 أغسطس 2014

https://mezan.org/assets/uploads/media-uploader

  التاريخ: 23/08/2014 الساعة: 12:00 ظهراً بالتوقيت المحلي واصلت قوات الاحتلال عدوانها واستمرت في قصف المنازل السكنية وتعمد قتل المدنيين داخل منازلهم، واستهداف المركبات والمدنيين بشكل مباشر وتدمير المساجد وغيرها من المنشآت المدنية.
كما واصلت أعداد الضحايا ارتفاعها في ظل استشهاد المزيد من الجرحى الذين أصيبوا بقصف إسرائيلي في أوقات سابقة أو من قتلوا باستهداف مباشر مساء أمس وصباح اليوم.
  وبمجرد أن تكثفت هجمات قوات الاحتلال الجوية والمدفعية اضطر عشرات آلاف الفلسطينيين ممن يقطنون المناطق القريبة من الحدود والذين لم تهدم منازلهم إلى مغادرتها واللجوء مرة أخرى إلى المدارس لتعود أعداد المهجرين قسرياً للارتفاع.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي وسط استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في ظل الارتفاع المضطرد في أعداد المهجرين قسرياً ممن أجبروا على الهرب من منازلهم، معظمهم من مناطق تعرضت للإبادة بحيث مسحت المنازل السكنية بالكامل وكافة المرافق والبنية التحتية.
هذا مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي والنقص الحاد في امدادات المياه.
والجدير ذكره أن أعداد المهجرين قسرياً كانت انخفضت إلى حوالي النصف خلال أيام التهدئة ولكنها تعود للارتفاع مرة أخرى في ظل أي فشل في الحفاظ على وقف إطلاق النار.
  وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان - وبعد تدقيق أسماء الشهداء وتصنيفهم مع منظمات حقوق الإنسان الزميلة - إلى ارتفاع أعداد الضحايا ليصبح عدد الشهداء (2114) شهيد دون احتساب (7) شهداء مجهولي الهوية جرى دفنهم في رفح ولم يتم التعرف عليهم حتى تاريخه، من الشهداء (502) طفلاً، و(289) سيدة.
وبلغ عدد المدنيين من الشهداء (1626) شهداء.
ومن بين الشهداء (976) قتلوا داخل منازلهم، من بينهم (316) طفل و(207) سيدات.
كما قتل (230) شخصاً عند مداخل منازلهم أو بينما كانوا يحاولون الفرار منها.
هذا ويتوزع الشهداء حسب المحافظة على النحو الآتي شمال غزة (335) شهيد، غزة (460) شهيد، الوسطى (289) شهيد، خان يونس (596) شهيد، رفح (434) شهيد.
كما بلغ عدد الجرحى وفقاً لإحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية (10539) جريحاً، من بينهم (3193) طفل و(2037) سيدة، وبلغ عدد المنازل المستهدفة بشكل مباشر (992)، وعدد المنازل المدمرة بشكل كلي (2669) منزل، يشار أن هذه الأرقام أولية لأنها تحتسب المنازل في المناطق التي مسحت في منطقة الشجاعية وخزاعة وبيت حانون لم يتم حصرها بعد، وبالتالي فإن العدد مرشح للتضاعف، وبلغ عدد المنازل المدمرة بشكل جزئي (7620) منازل، بالإضافة إلى آلاف المنازل التي لحقت بها أضرار طفيفة كتحطم زجاج النوافذ.
هذا والجدير ذكره أن هذه الخسائر والأضرار هي نتاج عمليات الرصد والتوثيق الأولية التي يرصدها المركز في المناطق التي يمكن الوصول إليها، وهي دائماً مرشحة للزيادة.
كما دمرت قوات الاحتلال (92) مدرسة، و(152) مسجداً، و(8) مستشفيات، بالإضافة إلى خروج (6) مستشفيات من الخدمة، وهي بلسم العسكري وبيت حانون، والوفاء، والجزائري العسكري ومستشفى الدرة، وأبو يوسف النجار، بالإضافة إلى (41) مؤسسة أهلية، و(50) قارب صيد واستهداف غرف الصيادين في خانيونس وغزة وأجزاء من ميناء الصيادين في غزة.
كما تضررت (231) مركبة.
  أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية، حوالي (22) صاروخاً، منذ الساعة 12:00 من منتصف يوم الجمعة الموافق 22/8/2014، وحتى الساعة 12:00 من منتصف يوم السبت الموافق 23/8/2014، تجاه مناطق متفرقة من محافظة شمال غزة (البراوي، الرضيع، المنشية، السودانية، فدعوس في بيت لاهيا- أبو الخير، الفالوجا، الفاخورة في جباليا ومخيمها- الكف، شارع الواد، شارع السكة، شارع القرمان في بيت حانون)، استهدفت خلالها أراضي زراعية، ومزرعة دواجن (تعود ملكيتها للمواطن: أكرم أبو عودة، الكائنة نهاية شارع السكة في بيت حانون، ما تسبب في تدميرها بالكامل)، وأراضي خالية، وموقع تابع لفصائل المقاومة، ومنزل سكني تعود ملكيته للمواطن: عنان عادل المصري (المكون من طبقتين، والكائن في منطقة المنشية في بيت لاهيا- ودمر بشكل كلي) كما استهدفت منزل سكني يعود لعائلة ناجي (يتكون من أربع طبقات، ويقع قرب مدرسة الفاخورة، تضرر بشكل بالغ نتيجة قصف من الطائرات بدون طيار).
وألحق القصف أضراراً جزئية بعدد (6) منازل سكنية.
كما تسبب في إصابة (19) شخصاً، من بينهم (3) أطفال وعدد (4) من النساء، بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان بالمتوسطة والطفيفة.
  جددت مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل حدود الفصل الشمالية، قصفها لمناطق مفتوحة قريبة من المناطق السكنية والمنازل المأهولة بالسكان شرقي جباليا، وشمال قرية أم النصر البدوية وشمالي بيت لاهيا وبيت حانون، في محافظة شمال غزة، بشكل متقطع تواصل منذ الساعة 17:40 من مساء يوم الجمعة الموافق 22/8/2014، وحتى الساعة 23:00 من مساء الجمعة نفسه، دون وقوع إصابات.
أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، صاروخاً واحداً، عند حوالي الساعة 20:40 من مساء يوم الجمعة الموافق 22/8/2014، تجاه مقبرة الفالوجا الكائنة على الطرف الجنوبي الغربي لمخيم جباليا بمحافظة شمال غزة، أتبعته الطائرات النفاثة بصاروخ آخر عند حوالي الساعة 20:55 من المساء نفسه، أصاب الزاوية الشمالية الغربية من المقبرة، والتي تقع على شارعين رئيسيين يعتبران من المداخل الأساسية للمخيم، ما تسبب في تضرر المقبرة وعدة قبور للموتى داخلها، بعد أن أحدث الصاروخ حفرة كبيرة في المقبرة، كما أصيب (4) من المارة بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان بالمتوسطة والطفيفة، وهم: محمد يوسف حسين بعلوشة (31 عاماً)، يوسف مرزوق ابراهيم شعبان (22 عاماً)، بلال نبيل يوسف دياب (22 عاماً)، خالد عبد الرازق أحمد مصلح (23 عاماً).
كما ألحق القصف أضراراً جزئية بعدد (3) منازل سكنية، وعدد (3) شاحنات تعود لشركة الشرافي للنقل كانت تتوقف جوار المقبرة مقابل منزل عائلة الشرافي.
  أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صاروخاً واحداً على الأقل، عند حوالي الساعة 11:15 من صباح يوم السبت الموافق 23/8/2014، تجاه مزرعة تعود ملكيتها لعائلة حمد، وتقع في شارع القرمان في بيت حانون بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في إصابة (4) مواطنين منهم سيدتين، وهم: كامل محمد الكفارنة (55 عاماً)، محمود صلاح أبو هربيد (21 عاماً)، والسيدة: ايمان عبد الحليم حمد (22 عاماً)، والمسنة: عزيزة محمود حمد (79 عاماً)، ووصفت المصادر الطبية في مستشفى بيت حانون جراح السيدتين بفوق المتوسطة حيث بترت أجزاء من ساقها اليسرى وحولت للعلاج في مستشفى الشفاء بينما حولت المسنة لاستكمال العلاج في مستشفى كمال عدوان، بينما وصفت حالة الجريحين الآخرين بالطفيفة.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن القصف جاء جوار منازل السكان المدنيين ما تسبب في وقوع جرحى.
الجدير ذكره أن مستشفى بيت حانون عاد للعمل بشكل جزئي بتاريخ 16/8/2014 حيث يعمل كاستقبال وطوارئ فقط.
  وفي محافظة غزة قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 12:00 من ظهر يوم الجمعة الموافق 22/8/2014، شقة المواطن همام ابراهيم نسمان (33 عاماً)، وشقته تقع في الطابق الرابع من بناية عكيلة الواقعة في محيط مسجد السوسي في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وقد أدى القصف إلى تدميرها بشكل كلي، والشقة تبلغ مساحتها (130م2).
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 12:00 من ظهر يوم الجمعة الموافق 22/8/2014، شقة عائلة فرحات وهو مستأجر من عائلة بارود وتقع في الطابق الخامس (الروف) من بناية عكيلة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وقد أدى القصف إلى تدميرها بشكل كلي.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بثلاثة صواريخ عند حوالي الساعة 20:30 من مساء يوم الجمعة الموافق 22/8/2014، منزل المواطن عبد الكريم صالح عبد العال أبو عقلين (67 عاماً)، الكائن مقابل محطة دغمش للوقود في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، والمنزل مكون من (5) طبقات و(7) عائلات منهم (25) فرداً، والمنزل مبني على مساحة (180م2)، وتسبب القصف في تدمير المنزل بشكل كلي، كما أصيب في الجريمة (35) مواطنا بجراح متفاوتة.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية ستة صواريخ عند حوالي الساعة 06:15 من صباح يوم السبت الموافق 23/8/2014، منزل المواطن عماد عقل، الكائن في محيط مسجد علي في حي الزيتون شرق مدينة غزة، والمنزل مكون من طبقتين، وقد أدى قصف المنزل إلى تدميره بشكل كلي.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بستة صواريخ عند حوالي الساعة 10:00 من صباح يوم السبت الموافق 23/8/2014، منزل عائلة الوادية، الكائن في شارع (8) مقابل جامعة غزة في حي الزيتون شرق المدينة، والمنزل مكون من 2 طبقات، وقد أدى قصف المنزل إلى تدميره بشكل كلي.
  وفي المحافظة الوسطى واصلت الطائرات الحربية هجماتها، كما استمر القصف المدفعي مستهدفة أراضي مفتوحة وحقول زراعية، في أنحاء متفرقة من المحافظة الوسطى كما واصلت استهداف المنازل السكنية، حيث قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ، عند حوالي الساعة 12:15 من فجر يوم السبت الموافق 23/8/2014، منزل شحدة عبدربه سليمان أبو دحروج (68 عاماً)، والواقع  بمحاذاة الطريق العام، قرب مسجد أبو عبيدة،  في قرية الزوايدة، حيث تسبب القصف في تدمير المنزل كلياً على رؤوس ساكنيه.
كما تسبب القصف في استشهاد خمسة من سكانه وهم: هايل شحدة عبد ربة أبو دحروج (28 عاماً)، وزوجته: هدى محمد خميس أبو دحروج (25 عاماً)، ونجليه: عبد الله (3 سنوات)، وعبد الهادي (عامين)، وعمة هايل: حياة عبدربه شحدة أبو دحروج (50 عاماً).
كما أصيب الطفل  محمد سليمان عبد ربة أبو دحروج (10 سنوات)، حيث وصفت جراحه بالخطيرة وحول من مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح إلى مستشفى دار الشفاء بغزة، وشقيقه الطفل عبد الحميد (8 سنوات)، وشحدة عبد ربة سليمان أبو دحروج (67 عاماً).
كما ألحق القصف أضراراً بعدة منازل مجاورة، وحسب إفادة أصحاب المنزل لباحث المركز فإن الطائرات الإسرائيلية قصفت المنزل عند حوالي الساعة 17:30 من يوم الاربعاء 16/7/2014، مما تسبب في تدميره بشكل كلي، فيما بقي جزء من الطبقة الأرضية سليمة وهي وعبارة عن غرفة وصالة صغيرة، وبحثت العائلة عن مكان في المنطقة ولم تجد منزل للإيجار فاضطرت لاستخدام الجزء المتبقي من الطبقة الأرضية كمأوى، فعادت الطائرات الحربية لتقصفه وتحويل المنزل إلى ركام على رؤوس سكانه.
وأثناء محاولة الجيران والأطقم الطبية والدفاع المدني إخراج الجثامين من تحت الأنقاض قامت طائرات الاحتلال بقصف قطعة أرض مجاورة للمنزل.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار صاروخاً واحداً على الأقل، عند حوالي الساعة 16:0 من مساء يوم الجمعة الموافق 22/8/2014، كوخ من ألواح النخيل يقع بمحاذاة منزل إسماعيل مسلم حمد أبو ابطيحان (69 عاماً)، في قرية الزوايدة، مما تسبب في استشهاده جراء إصابته في أنحاء متفرقة من الجسم، ووفقاً لذوي الضحية أفادوا باحث المركز أن الحاج أبو ابطيحان كان يستظل في الكوخ كعادته وكان يتهيأ ويتحضر لأداء صلاة العصر قبل أن يتم قصفه.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 11:00 من صباح يوم السبت الموافق 23/8/2014، منزل عمر محمد على السيد (60 عاماً)، ويقع في بلوك (3) في مخيم البريج، وهو مكون من ثلاث طبقات، تقطنه (7 عائلات)، وتسبب القصف في تدميره بشكل كلي، كما تضررت عدد من المنازل المجاورة، يذكر أن القصف جاء بعد استهدافه بصاروخ من طائرة بدون طيار، وبعد (3) دقائق تم تدميره.
  وفي محافظة خانيونس شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية (24) غارة جوية، استهدفت خلالها أراضي زراعية ومنازل سكنية، أسفرت تلك الغارات مقتل (3) مواطنين وإصابة طفل، كما أعلنت المصادر الطبية عن وفاة مواطن متأثرا بجروح أصيب بها في وقت سابق اثر قصف دراجة نارية في خان يونس، فيما استهدفت طائرات الاحتلال مقر المركز الثقافي التابع لبلدية القرارة، ومسجد خليل الرحمن في عبسان الكبيرة بالقصف المباشر ما أدى إلى إلحاق دمار كبير بالمركز وتدمير المسجد.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الجمعة الموافق 22/8/2014، منزل المواطن أحمد قاسم العبادلة، في بلدة القرارة شرق خان يونس، وتسبب القصف في استشهاد المواطن أحمد قاسم موسى العبادلة، (59 عاماً)، وابنه موسى، (23 عاماً)، اثر إصابتهم بشظايا وجروح في أنحاء متفرقة من الجسم.
كما أصيب الطفل عمر أحمد العبادلة، (10 أعوام)، بشظايا وجروح وصفت بالمتوسطة.
قصفت طائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 3:50 فجر يوم السبت الموافق 23/8/2014، مسجد خليل الرحمن، في بلدة عبسان الكبيرة، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل وإلحاق أضرار في عدد من المنازل المجاورة.
كما قصفت الطائرات الحربية، عند حوالي الساعة 5:30 من فجر السبت الموافق 23/8/2014، بثلاثة صواريخ المركز الثقافي، التابع لبلدية القرارة، والمكون من طبقتين، الأرضي منه يستخدم كمخازن للبلدية، ويقع في شارع العبادلة بالبلدة، ما أسفر عن تدمير المركز والمخازن بشكل كامل.
  أعلنت المصادر الطبية في خان يونس، عند حوالي الساعة 6:00 صباح يوم السبت الموافق 23/8/2014، عن وفاة المواطن عبد الرحمن سالم محمد أبو حدايد، (25 عاماً)، متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم الخميس الموافق 21/8/2014، نتيجة قصف طائرات الاحتلال دراجة نارية كان يستقلها مع شقيقه على طريق صلاح الدين في منطقة معن.
  وفي محافظة رفح شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية (11) غارة جوية على مناطق متفرقة من محافظة رفح، ترافق مع عمليات قصف من المدفعية المتمركزة على حدود الفصل الشرقية، استهدف خلالها أراضي زراعية وفضاء غرب وشمال وشرقي رفح، ومواقع تدريب غربي رفح.
  مركز الميزان لحقوق الإنسان، إذ يجدد استنكاره الشديد لجرائم الحرب الفظيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار صمت المجتمع الدولي، الذي يشكل غطاءً لقوات الاحتلال ما شجعها على مواصلة جرائم الحرب التي ترتكبها في قطاع غزة، فإنه يحذر من مغبة تصعيد قوات الاحتلال لعدوانها وسط الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة.
هذا ويهيب المركز بدول العالم كافة العمل على وقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد والمسارعة إلى غوث غزة، في ظل الكارثة التي حلت بالمدنيين، ولاسيما مع ارتفاع أعداد المهجرين قسرياً غير المسبوقة ممن هدمت منازلهم وأصبحوا بلا مأوى، وفي ظل تدمير محطة توليد الكهرباء وتدمير شبكات التوصيل الداخلية، والأضرار التي لحقت بالمستشفيات ونفاذ مخزوناتها من الأدوية والمستهلكات الطبية، والأضرار التي لحقت بقطاع المياه والصرف الصحي، كي لا تتفاقم الأوضاع الإنسانية أكثر مما هي عليه.
  ومركز الميزان إذ يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان وحماية المدنيين كجزء أصيل من واجبه القانوني بموجب القانون الدولي، فإنه يجدد دعوته لشعوب العالم والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمحبين للعدالة والسلام بتكثيف حراكهم الشعبي سلمياً للتضامن مع محنة المدنيين في قطاع غزة والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لوقف العدوان.
انتهى