9 نوفمبر 2012
توغلت قوات الاحتلال معززة بالآليات العسكرية الثقيلة، عند حوالي الساعة 8:00، من صباح يوم الخميس الموافق 8/11/2012، انطلاقاً من بوابة السريج، شرق خان يونس، مسافة تقدر بحوالي 300 متر شرق بلدة القرارة شمال شرق خان يونس.
وشرعت في أعمال تسوية وتجريف للأراضي المحاذية لشريط الفصل الحدودي، وسط إطلاق نار عشوائي.
وبعد عدة ساعات تحركت القوة تجاه الجنوب إلى الشرق من بلدتي عبسان الجديدة وعبسان الكبيرة، وواصلت عملية التسوية والتجريف، مع استمرار القصف العشوائي بما في ذلك إطلاق نار متقطع من طائرات مروحية حلقت في سماء المنطقة، ومع استمرار إطلاق النار، أصيب الطفل أحمد يونس خضر أبو دقة، (13 عاماً)، بعيار ناري اخترق الجانب الأيسر من البطن ونفذ من الجانب الأيمن، عند حوالي الساعة 4:30 مساء اليوم نفسه، بينما كان يلعب كرة القدم برفقة أربعة من أصدقائه،إمام منزله الذي يبعد نحو 1500 متر عن الشريط الحدودي وقرابة 1200 متر من المنطقة التي كانت تشهد عملية توغل، نقل الطفل المصاب بواسطة سيارة مدنية إلى مستشفى غزة الأوروبي، حيث تبين وجود نزيف داخلي وأن إصابته حرجة جداً، وأعلن عن وفاته بعد نحو 15 دقيقة من وصوله المستشفى.
بينما استمرت عملية التوغل حتى الساعة 00:50 من فجر يوم الجمعة، الموافق 9/11/2012، حيث أعادت قوات الاحتلال انتشارها داخل الشريط الحدودي الفاصل.