1 مايو 2012
توغلت قوات الاحتلال معززة بعدة آليات عسكرية، عند حوالي الساعة 7:30 صباح، يوم الثلاثاء الموافق 1/5/2012، مسافة تقدر بحوالي 400 متر، شرق بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس.
واتجهت تلك الآليات بمحاذات الشريط الحدودي تجاه الجنوب ليمتد التوغل إلى الأراضي الزراعية شرق بلدتي عبسان الكبيرة وبلدة خزاعة شرق خان يونس، وشرعت تلك القوات في أعمال تسوية في الأراضي الزراعية وسط إطلاق نار كثيف تجاه الأحياء السكنية والأراضي الزراعية دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وعند الساعة 11:30 صباحاً، فتحت طائرات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الحقول الزراعية ما تسبب باشتعال النيران في جرن قمح بالمنطقة.
وتصادفت عملية التوغل والقصف العشوائي مع وجود طاقم صحفي يعمل لصالح قناة اقرأ الفضائية في أحد المنازل الواقعة في المنطقة الحدودية، شرق بلدة عبسان الكبيرة، ما اضطر الطاقم للبقاء في أحد المنازل بالمنطقة إلى أن انسحبت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 12:00 ظهراً.
وعند حوالي الساعة 2:00 ظهر اليوم نفسه توغلت قوات الاحتلال من جديد في المنطقة واستكملت أعمال التسوية وسط إطلاق نار عشوائي، وتسبب اطلاق النار في إحراق عدد من الدونمات المزروعة بالقمح والشعير والتي تقع على بعد مسافات تتراوح بين 200 متر إلى 800 متر من الشريط الحدودي، شرق بلدة خزاعة.
كما أسفر إطلاق النار الذي استمر خلال عملية التوغل شرق بلدة خزاعة، عند حوالي الساعة 16:20 مساءً، عن إصابة المواطن حمادة فتحي أحمد قديح (33 عاماً)، بعيار ناري في الظهر بينما كان يسير في أحد شوارع البلدة بالقرب من مدخلها الرئيسي.
وتم نقل المصاب إلى مستشفى غزة الأوروبي ووصفت المصادر الطبية حالته بالمتوسطة، وعند حوالي الساعة 18:30 مساءً أعادت قوات الاحتلال انتشارها داخل الشريط الحدودي.