19 فبراير 2011
استدعت الشرطة في غزة عند حوالي الساعة 10:00 من صباح اليوم السبت الموافق 19/2/2011، كل من: المواطن رمزي قشطة، صاحب كوافير بيوتي الواقع في عمارة أبو ثريا مقابل بنك فلسطين في الجندي المجهول، والمواطن حاتم الغول، صاحب كوافير حاتم للسيدات والواقع في شارع الوحدة بالقرب من برج شوا وحصري، والمواطن عدنان بركات، صاحب كوافير بركات الواقع مقبال مجمع الدوائر الامنية السرايا، والمواطن محمد البلتاجي، صاحب كوافير فير ليدي والواقع بجوار شركة جوال في شارع الجلاء بمدينة غزة، وذلك من خلال بلاغات مطبوعة كتب فيها الحضور فوراً إلى مركز شرطة العباس، وقد سلمها شرطيين إلى كل صالون كوافير، وقد توجه أصحاب صالونات تصفيف الشعر إلى المركز ظهر اليوم نفسه وجلسوا مع أحد ضباط الشرطة هناك والذي أبلغهم بدوره أن هناك قراراً من وزارة الداخلية يقضي بمنعهم من مزاولة عملهم مع النساء وهناك تعهد يجب أن يوقعوه بذلك، وهنا أفاد رمزي قشطة وهو أحد المستدعين، لقد سألت الضابط وإذا لم نوقع فرد علي أنه إذا وقعتم سوف تذهبون إلى بيوتكم وإذا لم توقعوا فالنظارة تنتظركم، عندها وقعنا جميعاً التعهد الذي جاء به عبارة عدم الإخلال والإساءة بالآداب والنظام، وكان هذا البند مطبوعاً، وهناك بند آخر في التعهد كان مكتوباً بخط اليد جاء فيه، يمنع دخول المحل وممارسة مهنة الكوافير، وأن هناك غرامة إذا خالفت القرار قدرها عشرين ألف شيكل، وبعد التوقيع سألت الشرطي هل هناك قانون ينص على ذلك، فقال لي سوف نصدر قانون جديد، وبعدها غادرنا مقر الشرطة.