بيانات صحفية

عمليات الاقتراع تتواصل وسط إقبال ملحوظ من قبل الناخبين وأشكال الدعاية الانتخابية تتواصل أمام مراكز الاقتراع

    شارك :

25 يناير 2006 |المرجع 11/2006

05   في الوقت الذي يتواصل فيه إقبال الناخبين المكثف على مراكز الاقتراع في قطاع غزة، بحيث تشير تقارير مراقبي مركز الميزان لحقوق الإنسان الميدانية، والمستندة إلى إحصاءات مراكز الاقتراع أن متوسط نسبة المشاركة في دوائر غزة الخمس قد تجاوز ما نسبته 65%، علماً بأن النسب كانت متفاوتة بين الدوائر المختلفة، استمرت أشكال الدعاية بشكل واضح أمام مختلف مراكز الاقتراع في دوائر قطاع غزة.
  مركز الميزان إذ يعبر عن ارتياحه لمجريات عمليات الاقتراع حتى الآن، فإنه يؤكد على أنها تسير بشكل هادئ، وأن التجاوزات المحدودة التي رصدها مراقبوه، وخاطب اللجنة بشأنها لم ترقى إلى درجة التأثير على مجريات العملية، وقد قام المركز بمراسلة اللجنة المركزية والاتصال بمكتبها الإقليمي بغزة لضمان وقف بعضها وعدم تكرار بعضها الآخر.
وتتلخص التجاوزات التي رصدها مراقبو المركز وتقدم المركز فيها بشكاوى إلى لجنة الانتخابات المركزية في الأشكال التالي:   -        استمرار أشكال الدعاية أمام مراكز الاقتراع في الدوائر الانتخابية الخمس في قطاع غزة.
-        استخدام سيارات تابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية في أعمال الدعاية الانتخابية.
-        تكرار إطلاق نار في الهواء، كما حدث أمام مراكز الاقتراع في دائرة خانيونس الانتخابية.
ورفح، وبيت حانون.
-    مشاحنات ومشادات بين أنصار القوائم والمرشحين المتنافسين، ما أدى إلى إغلاق مؤقت ومحدود لمركز اقتراع واحد من بين مراكز الاقتراع البالغ عددها (254) مركزاً، وأربع محطات من محطات الاقتراع البالغ عددها(988) محطة اقتراع لعدة دقائق.
فيما حدث تشابك بالأيدي في أربع حالات في بيت حانون في دائرة شمال غزة، وفي بني سهيلا في دائرة خانيونس، وفي دائرة غزة، ودائرة رفح.
عليه فإن مركز الميزان إذ يؤكد أن مجريات الأحداث على الأرض تؤكد أن سير عملية الاقتراع يتسم بالهدوء وبانحسار التجاوزات، قياساً بكل العمليات الانتخابية التي جرت في السابق، فإنه يجدد مطالبته السابقة للجنة الانتخابات المركزية، بضرورة التشديد على منع أشكال الدعاية الانتخابية، لاسيما أمام مراكز الاقتراع.
  ويرى المركز أن الساعات القليلة القادمة ستشهد مزيداً من الإقبال من قبل الناخبين، ويأمل أن تتواصل العملية الانتخابية على نحو هادئ.
  انتهـــى