تجمع بضعة آلاف من المواطنين عند حوالي الساعة 12:30 من ظهر يوم الجمعة الموافق 31/8/2007، في ساحة مسجد الكتيبة غرب جامعة الأزهر بغزة وذلك لإقامة صلاة الجمعة في العراء احتجاجا على ما وصفوه بالتحريض الذي يمارس داخل المساجد من قبل أئمة محسوبين على حركة حماس، وبعد انتهاء الصلاة انطلقت مسيرة عفوية وغير منظمة, باتجاه المجلس التشريعي قادمة من رمزون الأزهر في شارع الجوازات، وكانت القوة التنفيذية منتشرة في شوارع غزة حينها، وعندما وصلت المسيرة المجلس التشريعي قام بعض الفتية بإلقاء الحجارة على المبنى وإلقاء زجاجات مولوتوف حارقة، عندها أطلق أفراد القوة التنفيذية النار في الهواء بالإضافة إلى قنابل صوتية حتى إن إحدى هذه القنابل سقطت بين قدمي مصور صحفي فرنسي الجنسية يعمل مع القناة الخامسة الفرنسية، وكان يقوم بتغطية أحداث المسيرة، وقد أصيب بشظايا وحروق نقل على أثرها إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج، وعلى الفور قام أفراد القوة التنفيذية بتفريق المسيرة مستخدمين الهراوات ومطلقين الأعيرة النارية في الهواء، كما صادف المشاركون في المسيرة أثناء عودتهم إلى منازلهم بشكل جماعات عدد من أفراد القوة التنفيذية عند مفرق اللبابيدي في شارع النصر بغزة حيث رجموا أفراد القوة بالحجارة، عندها اندلعت مشادات بين المتظاهرين وأفراد القوة حتى إن أفراد القوة قاموا بالاعتداء بالضرب المبرح على مواطنَين أحدهم شج رأسه كما قاموا باقتحام أحد المنازل ويعود للمواطن جبريل درابيه حيث قاموا بالعبث بمحتويات المنزل وأطلقوا عدة أعيرة نارية داخله وذلك عندما كانوا يلاحقون أحد المواطنين فر إلى داخل المنزل، وبلغت حصيلة المصابين من أحداث صلاة الجمعة تسعة مواطنين بالإضافة إلى مايزيد عن أربعين معتقل لدى القوة التنفيذية، جدير ذكره أن بعض المعتقلين قد أفرج عنهم بعد الاعتداء عليهم بالضرب وحلق شعر رأس بعضهم، ومازال هناك عدد آخر تطالب القوة التنفيذية ذويهم بدفع كفالة مستردة بعد ستة أشهر مقدارها ألف شيكل.