بيانات صحفية

بيان صحفي: سلطات الاحتلال تعتقل مريضاً في طريقه إلى المستشفى

الميزان يستنكر ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل

    شارك :

15 سبتمبر 2020 |المرجع 59/2020

التوقيت: 15:00 القدس

 

اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند حاجز بيت حانون (إيرز) مساء الاثنين الموافق 14/09/2020،  المواطن محمد تيسير سليم صوالي (36 عاماً)، من سكان منطقة قيزان النجار في محافظة خان يونس، أثناء توجهه إلى مستشفى المطلع في القدس للعلاج من مرض السرطان.

 

وأفادت عائلة صوالي، أنه يعاني من سرطان القولون منذ حوالي 6 أشهر، وحصل على تحويلة طبية لتلقي العلاج في مستشفى المطلع. وبعد أن حصل على تصريح مرور من قبل قوات الاحتلال، توجه عند حوالي الساعة 1:00 من مساء يوم أمس الاثنين إلى حاجز بيت حانون (إيرز) برفقة والدته أسمهان محمد طالب صوالي، وبعد استدعائه لمقابلة المخابرات الإسرائيلية، بقيت والدته تنتظره ليواصلا طريقهما إلى المستشفى، ولكنها فوجئت عند حوالي الساعة 7:00 من مساء اليوم نفسه بطلب قوات الاحتلال منها العودة إلى غزة لأن ابنها المريض جرى اعتقاله. ووسط حالة من القلق والخوف عادت السيدة صوالي لتخضع للحجر الصحي الإلزامي، فيما لا يزال محمد معتقل دون معرفة سبب اعتقاله ودون مراعاة حالته الصحية.

 

مركز الميزان لحقوق الإنسان يعبر عن استنكاره الشديد للاعتقالات التعسفية التي تنفذها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين لا سيما المرضى ومرافقيهم، ممن يسعون للمرور من خلال حاجز بيت حانون للوصول إلى المستشفيات الفلسطينية في الضفة والقدس أو إلى مستشفيات الداخل، وما تنطوي عليه هذه الاعتقالات من تعريض حياتهم لخطر الموت. كما تواصل سلطات الاحتلال سياسة المنع والمماطلة في الرد على طلبات المرضى للمرور إلى المستشفيات.

 

ويحذر مركز الميزان من استمرار هذه الممارسات التي تشكل تهديداً جدياً لحياة المرضى الفلسطينيين من سكان قطاع غزة بسبب حرمانهم من الوصول إلى الرعاية الطبية الملائمة.

 

وعليه فإن مركز الميزان يطالب المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته بموجب القانون الدولي والضغط على دولة الاحتلال وإلزامها باحترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة وضمان حرية حركة وتنقل الأفراد والبضائع، وتنفيذ التزاماتها الدولية المتعلقة بالتحقيق وبالمحاسبة على انتهاكات القانون الدولي، خاصة المتعلقة بالاعتقال التعسفي والابتزاز والتعذيب وسوء المعاملة.

 

انتهى