بيانات صحفية

مقتل طفل واصابة ثلاثة مواطنين من بينهم طفل في اطلاق نار ابتهاجاً بإعلان نتائج الثانوية العامة في غزة

    شارك :

9 يوليو 2018 |المرجع 56/2018

التوقيت: 15:00 القدس

 

يدين مركز الميزان لحقوق الإنسان استمرار ظاهرة انتشار وسوء استخدام الأسلحة النارية ولا سيما اطلاق النار في المناسبات في قطاع غزة، والتي كان آخر ضحاياها مقتل الطفل رامز داوود، وإصابة ثلاثة آخرين من بينهم طفل. مركز الميزان يطالب الجهات المختصة باتخاذ التدابير اللازمة للحد من ظاهرة انتشار وسوء استخدام الأسلحة النارية  للحفاظ على أمن وسلامة المجتمع.

 

وبحسب التحقيقات التي يتابعها المركز، وصل الطفل رامز جمال حسن داوود (17 عاماً)، من سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة، عند حوالي الساعة 15:50 من مساء يوم الأحد الموافق 8/7/2018، مستشفى دار الشفاء غرب مدينة غزة عبارة عن جثة هامدة نتيجة إصابته بعيار ناري في الرأس، جراء إطلاق نار أعقب إعلان نتائج الثانوية العامة ابتهاجاً بنجاح الطلاب كما وصل مستشفيات القطاع المختلفة (3) اصابات أخرى من بينها طفل، وصفت المصادر الطبية في وزارة الصحة الفلسطينية جراحهم بالمتوسطة. جدير ذكره أن الطفل داوود هو من ناجحي الثانوية العامة وكان ملتحقاً في مدرسة يافا الثانوية للبنين.

 

هذا وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت نتائج الثانوية العامة عند حوالي الساعة 15:00 من مساء اليوم نفسه عبر المواقع الإلكترونية، ليعقبها إطلاق كثيف للنيران من ذوي بعض الطلبة الناجحين في مختلف مناطق قطاع غزة، بالرغم من التحذيرات التي أطلقتها وزارة الداخلية الفلسطينية قبيل إعلان النتائج، من أنها ستلاحق وتحاسب مطلقي النار.

 

وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يتابعها المركز، أن الفترة منذ مطلع العام الحالي 2018، وحتى وقت صدور هذا البيان، سجل المركز مقتل (7) مواطنين من بينهم طفلين، وإصابة (17) آخرين من بينهم طفلين، في أحداث مختلفة نتيجة إطلاق النار.

 

مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يأسف لمقتل الطفل داوود وإذ يتمنى السلامة للمصابين، فإنه يحذر الحكومة الفلسطينية وجهات الاختصاص من مغبة التهاون مع هذه الممارسات، لما لها من آثار سلبية تهدد أمن واستقرار المجتمع وسلامته، ويدفع المواطنين ثمنها من حياتهم.

 

وعليه يطالب المركز الحكومة الفلسطينية وجهات الاختصاص بالعمل على منع انتشار وسوء استخدام الأسلحة، وملاحقة منتهكي القانون وتقديمهم للعدالة.

انتهى