بيانات صحفية
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهداف المتظاهرين السلميين فتقتل فلسطينياً وتصيب 146 آخرين
6 يوليو 2018 |المرجع 54/2018
رابط مختصر:
التوقيت: 23:00 القدس
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين المشاركين في المسيرات السلمية على امتداد السياج الفاصل شرقي قطاع غزة للجمعة الخامسة عشرة على التوالي، وتستخدم القوة المفرطة والمميتة في معرض تعاملها مع الأطفال والنساء والشبان المشاركين في تلك المسيرات، كما تستهدف الطواقم الطبية والصحفيين، ما تسبب في قتل فلسطيني، وإصابة (146) آخرين بجراح مختلفة، من بينهم (59) أصيبوا بالرصاص الحي، ومن بين الجرحى (26) طفلاً، و(4) نساء، و(5) مسعفين، وصحافي، وجريحين وصفت المصادر الطبية جراحهما بالخطيرة.
وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان لحقوق الإنسان، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة بالقرب من السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، أطلقت عند حوالي الساعة 16:00 من مساء اليوم الجمعة الموافق 06/07/2018، الرصاص الحي، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه المشاركين في مسيرات العودة على طول السياج الفاصل. هذا وتسبب استخدام القوة المميتة في قتل محمد جمال عليان أبو حليمة (22 عاماً)، من سكان حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وتفيد التحقيقات الميدانية بأن أبو حليمة كان قد أصيب بعيار ناري في الصدر عند حوالي الساعة 19:00 من مساء اليوم نفسه، أطلقه عليه جنود الاحتلال المتمركزين بالقرب من السياج الشرقي الفاصل شرق مدينة غزة أثناء مشاركته في مسيرة العودة، ونقل إلى مستشفى دار الشفاء غرب المدينة، لتعلن وزارة الصحة عن وفاته عند حوالي الساعة 19:35 من مساء اليوم نفسه متأثراً بجراحه التي أصيب بها. كما تعمدت قوات الاحتلال استهداف أفراد الطواقم الطبية والصحافيين، من خلال إطلاق الرصاص الحي تجاههم، واستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع كسلاح وإطلاقها نحو أجسادهم بشكل مباشر، ما تسبب في إصابة خمسة مسعفين وصحافي. هذا واستمرت عمليات إطلاق النار حتى حوالي الساعة 20:00 من مساء اليوم نفسه.
وبحسب توثيق مركز الميزان لحقوق الإنسان، فقد بلغت حصيلة ضحايا الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ بدء المسيرات العودة السلمية بتاريخ 30/03/2018، وحتى وقت إصدار البيان، (146) شهيداً، من بينهم (112) قتلوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة، من بينهم (18) طفلاً، و(3) من ذوي الإعاقة، وصحفيين، ومسعفين. كما أصيب (7966)، من بينهم (1406) طفلاً، و(304) سيدة، و(76) مسعفاً، و(73) صحافي، ومن بينهم (4045) أصيبوا بالرصاص الحي.
مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يعبر عن استنكاره الشديد لاستمرار وتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمنظمة في الأراضي الفلسطينية عموماً وفي قطاع غزة على وجه الخصوص، ولاسيما استمرار استخدام القوة المفرطة والمميتة في مواجهة التجمعات السلمية، واستهداف المدنيين بالرصاص الحي وإيقاع الضحايا في صفوفهم، دون أن يشكلوا تهديداً أو خطراً على حياة أفراد القوات المحتلة أو أمنهم وسلامتهم، فإنه يشدد على أن استمرار الحصانة والإفلات من العقاب، بل وتشجيع دول عظمى لتلك القوات أسهم في استمرار وتصاعد الانتهاكات.
عليه فإن مركز الميزان يطالب بسرعة تشكيل لجنة التحقيق الدولية إعمالاً لقرار مجلس حقوق الإنسان في جلسته الطارئة، ومباشرة عملها على وجه السرعة. كما يكرر دعوته لمدعي عام المحكمة الجنائية بمباشرة التحقيق في الانتهاكات الجسيمة والمنظمة التي تواصلها قوات الاحتلال.
والمركز يعيد التأكيد على أن استمرار الحصانة يظهر تحلل المجتمع الدولي من التزاماته تجاه ضمان احترام قواعد القانون الدولي، وفي الوقت نفسه يعطي قوات الاحتلال رسالة واضحة مفادها الاستمرار في انتهاكاتها دون أن تخشى المحاسبة. إن الإسراع في تشكيل لجنة التحقيق ومباشرة المحكمة الجنائية في التحقيق هو أقل واجب في ظل ما يعانيه السكان في قطاع غزة من حصار مستمر للعام الحادي عشر على التوالي، واستمرار انتهاك جملة قواعد القانون الدولي في التعامل مع المدنيين.
انتهى
في اليوم العالمي للتضامن مع الصحافي الفلسطيني، استهداف الصحافيون والصحافيات يتواصل في ظل غياب العدالة والمساءلة الدولية
قوات الاحتلال تقتل مواطن وتصيب ثمانية آخرين من بينهم ثلاثة أطفال شرق غزة، مركز الميزان يستنكر استخدام القوة المفرطة والمميتة ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل
مركز الميزان يستنكر استهداف قوات الاحتلال للصحافيين شرق غزة ويطالب بتدخل دولي لحماية المدنيين
قوات الاحتلال تصيب صيادين اثنين أحدهما أصيب بجراح خطيرة
الاحتلال يشدد حصاره ويحظر الصادرات بكافة أنواعها من قطاع غزة، الميزان يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنهاء الحصار الإسرائيلي وضمان حرية التبادل التجاري