بيانات صحفية

المجزرة مستمرة: مائة وثلاثون شهيداً وآلاف الجرحى والبيوت المدمرة

    شارك :

28 أكتوبر 2000 |المرجع 46/2000

الساعة: 13:30 PM لليوم التاسع والعشرين على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلية مجزرتها، ضد المدنيين الفلسطينيين والأعيان المدنية، حيث صعَّدت من استخدامها للقوة المفرطة والقوة المميتة.
يذكر أن مواجهات اليوم، التي تركزت في رفح وخانيونس ودير البلح أوقعت عشرين جريحاً منهم : 1- محمد مصطفى الجزار، 18 عاماً، من سكان رفح، عيار ناري اخترق الرأس وخرج من العين و حالته خطيرة.
2- الطفل محمد سعد الحصين، 15 عاماً، من سكان خانيونس، عيار ناري اخترق الصدر وخرج من الظهر وحالته خطيرة.
وقد استشهد عزيز يوسف إبراهيم التنح، 32 عاماً، متأثراَ بإصابته يوم 19/10 بعيار ناري في الرأس، حيث كان يعمل مراسلاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأمس الجمعة، شهدت مدن بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا وأريحا قصفاً بالطائرات المروحية، استهدف المنازل السكنية، وتركز القصف في وسط مخيم عايدة بمدينة بيت لحم.
كما عمدت قوات الاحتلال إلى استهداف المنازل السكنية في مدينة رفح بشكل عشوائي مما أوقع خسائر في بيوت بعيدة عن أماكن المواجهات، وتحديداً في محيط مخيم كندا وتل السلطان، هذا إلى جانب استهدافها شبه اليومي للمنازل السكنية الواقعة بجوار بوابة صلاح الدين وتل زعرب.
و استمرت حالة الحصار التي تفرضها قوات الاحتلال على مختلف مدن الضفة، ولم يقف الأمر عند حدود منع السفر والتنقل أو نقل الجرحى والمصابين بل إن محصول الزيتون مهدد بالتلف من جراء منع سلطات الاحتلال للمواطنين من الوصول لحقولهم، الأمر الذي يهدد آلاف العائلات بفقدان مصدر رزقها.
وتواصلت يوم أمس المواجهات بين قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلية والمدنيين، حيث بلغ عدد المصابين 200 جريح في الضفة والقطاع، وقتلت قوات الاحتلال الشهداء: 1- غسان يوسف سالم عوايصة 28 عاماً، من سكان رام الله، أصيب برصاصة في الصدر.
2- بشير صالح شلويت 15 عاماً، من سكان قلقيلية،أصيب برصاصة في البطن اخترقت الرئة اليمنى.
3- أحمد محمد خليل قاسم 25 عاماً، من سكان طولكرم،أصيب برصاصات من عيار 500 في أنحاء مختلفة من الجسم.
4- جبر أحمد جبر المسحال 23 عاماً، من سكان مخيم الشاطئ بغزة،أصيب برصاصة في الصدر من كاتم صوت.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يؤكد على أن قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلية، تتعمد استخدام القوة المفرطة والقوة المميتة، بغرض إيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، كذلك تتعمد استهداف الأعيان المدنية بشكل مكثف بهدف ترويع المدنيين وإيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر المادية.
كما يؤكد المركز على أن قوات الاحتلال الإسرائيليةتخالف نصوص اتفاقية جنيف الرابعة وكافة مبادئ القانون الدولي والإنساني، بارتكابها جرائم حرب، الأمر الذي يتطلب التدخل الفوري والعاجل من قبل المجتمع الدولي، لاسيما الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف، لوقف هذه الجرائم ومحاكمة مرتكبيها وفقاً للأصول القانونية، كما يتطلب اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين الفلسطينيين.
ويطالب المركز لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بتطبيق قرارها رقم E/CN.
4/S-5/L.
2/Rev.
1 وتشكيل لجنة تحقيق، تقف على جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
انتهى