بيانات صحفية
21 أكتوبر 2003 |المرجع 47/2003
رابط مختصر:
قصفت قوات الاحتلال، يوم أمس الاثنين الموافق 20/10/2003، قطاع غزة للمرة الخامسة على التوالي بطائراتها الحربية، وأوقعت الهجمات عشرة شهداء، وأكثر من مائة مصاباً، أعلنت المصادر الطبية رسمياً عن وفاة اثنين سريرياً، وثمانية في حال الخطر الشديد.
قصفت مروحيات إسرائيلية، عند حوالي الساعة 9:15 من مساء أمس الاثنين الموافق 20/10/2003، سيارة مدنية من نوع بيجو تندر (504) رمادية اللون، بالقرب من مدخل مخيم النصيرات على طريق صلاح الدين.
ووفقاً للتحقيقات الميدانية التي أجراها المركز، فإن السيارة كانت قادمة من طريق صلاح الدين، وقطعت مسافة تقدر بنحو 150 متراً من شارع أبو بكر، حين قصفتها الطائرات بصاروخ، أدى لإصابة اثنين من ركابها، فيما لاذ الثالث بالفرار.
وعند سماع صوت القصف توافد السكان القريبين من المكان والمارة، وأفراد الطواقم الطبية، لإنقاذ المصابين وإطفاء السيارة المحترقة، إلا أن المروحيات عادت لتقصف المكان من جديد، ما أوقع سبعة شهداء وحوالي 65 مصاباً بين المدنيين وأفراد الطواقم الطبية.
حيث استشهد الدكتور زين العابدين محمد محمود شاهين، البالغ من العمر 35 عاماً، ويعمل طبيباًَ في عيادة النصيرات الحكومية، وستة آخرون هم: محمد زياد محمود بارود، 12 عاماً، أحمد عيد سيد خليفة، 49 عاماً، محمد شتيوي محمد المصري، 23 عاماً، عبد الحليم محمد العبد طبازة، 23 عاماً، عطية يوسف عطية مونس، 20 عاماً، ومهدي إسماعيل أحمد أبو جربوع، 20 عاماً.
فيما يرقد كل من أيوب مصباح الملك، وإبراهيم طبازة في حالة موت سريري، ووصفت المصادر الطبية حالة ثمانية آخرين بأنها حرجة جداً.
يذكر أن عدد المصابين في قصف النصيرات، بلغ 65 مصاباً من بينهم 16 طفلاً.
وعند حوالي الساعة العاشرة والنصف من مساء أمس (الاثنين)، عادت المروحيات الإسرائيلية لتقصف حيّ الشجاعية في مدينة غزة من جديد.
وقال شهود عيان أن صاروخـًا واحدًا، على الأقل، أصاب المبنى الذي تمت مهاجمته صباح الاثنين نفسه.
وقد أدت هذه العملية إلى إصابة أحد عشر شخصاً بجروح.
وكان هذا الهجوم هو الخامس من نوعه خلال اليوم نفسه.
حيث قصفت طائرة نفاثة، عند حوالي الساعة 8:20 من صباح أمس الاثنين، منزلاً سكنياً قيد الإنشاء، يقع في منطقة الشعف في حي الشجاعية في مدينة غزة.
أدى القصف إلى تدمير المنزل وأوقع سبعة عشر إصابة في صفوف المدنيين، من بينهم أربع سيدات.
فيما هاجمت مروحيات إسرائيلية، عند حوالي الساعة الـ10:50 صباحاً، سيارة فلسطينية من نوع بيجو تندر (504) بينما كانت تسير على شارع الجلاء مقابل محطة البربري، وسط مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين اثنين كانا بداخلها وهم، خالد غازي المصري، إياد فايق الحلو، 28 عاماً، فيما استشهد مروان عبد الكريم الخطيب، 34 عاماً، بينما كان يقود سيارته بالقرب من السيارة المستهدفة.
وأوقع القصف ثماني عشرة مصاباً، وألحق أضراراً جسيمة بعدد من السيارات والمباني المجاورة.
وعند حوالي الساعة 12:20 من ظهر أمس (الاثنين)، قصفت الطائرات المروحية الإسرائيلية، غرفة صغيرة في أرض زراعية، تقع جنوب شرق حي التفاح في مدينة غزة، أدى القصف إلى تدمير الغرفة، ولم يكن بداخلها أي شخص.
وبذلك تكون حصيلة الهجمات الجوية الإسرائيلية ضد السكان المدنيين وممتلكاتهم، قد أوقعت عشرة شهداء، وحوالي مائة وأحد عشر مصاباً، من بينهم 28 طفلاً وأربع سيدات، ووفق المصادر الطبية فإن سيدتين حامل من بين الأربعة.
مركز الميزان يرى أن هذا التصعيد الإسرائيلي المتواصل الذي يستهدف السكان المدنيين يمثل انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق و الاتفاقات الدولية و يشكل جريمة حرب وفقاً لقواعد القانون الدولي.
عليه وإزاء تصاعد جرائم الحرب التي تنفذها دولة الاحتلال بحق السكان المدنيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن المركز يطالب المجتمع الدولي بالخروج عن صمته، والتدخل الفوري لوقف مثل هذه الجرائم، كجزء من واجباته الأخلاقية والقانونية تجاه السكان المدنيين وممتلكاتهم، والعمل بأقصى سرعة لتوفير الحماية للسكان المدنيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
انتهــى
بحر غزة … خطر الاقتراب
الميزان يستنكر اعتقال قوات الاحتلال صيادين اثنين والاستيلاء على مركبهما
زوارق الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين غرب الواحة
زوارق الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين غرب الواحة
قوات الاحتلال تفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين غرب مدينة غزة