بيانات صحفية

جريمة جديدة ترتكبها قوات الاحتلال،،، أربعة شهداء وواحد وعشرون مصاباً في محافظة خانيونس

    شارك :

12 ديسمبر 2001 |المرجع 69/2001

جريمة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي، في محافظة خانيونس، أدت إلى استشهاد أربعة فلسطينيين وجرح نحو 21 آخرين.
وعند حوالي الساعة 12:00 قامت ثلاث طائرات حربية (مروحية) إسرائيلية بإطلاق أول صاروخ، استهدف خمسة فلسطينيين كانوا يتواجدون في المنطقة الواقعة بين مقبرة الشهداء، وإسكان الفرا.
عندها هرع السكان لمعرفة ما يجري، وعند وصولهم المصابين أطلقت الطائرات صاروخاً آخر في اتجاههم، ما أدى لاستشهاد كل من : ياسر حسن ناموس، (26 عاماً)، وفضل محمد أبو عبيدة، (23 عاماً).
وعند حوالي الساعة 12:40 قصفت الطائرات محيط المنطقة نفسها، ويبعد موقع القصف الجديد نحو 400م عن المكان السابق، بالقرب من مسلخ البلدية.
استهدف القصف هذه المرة خيمة، كان بداخلها اسعيد عبد الكريم أبو ستة، (31 عاماً)، وسعيد أحمد أبو ستة، (20 عاماً).
إثر القصف تجمهر السكان في المحيط، فعادت الطائرات لتقصف من جديد، ما أوقع نحو 21 إصابة، من بينها أربع إصابات خطيرة، والمصابون هم: وسام محارب، (23 عاماً)، موت سريري، وزياد أبو ستة، (25 عاماً)، شظايا في أنحاء مختلفة من الجسم، وشامل وادي، (20 عاماً)، شظايا في أنحاء مختلفة من الجسم، وجابر رضوان، (28 عاماً)، شظايا في أنحاء مختلفة من الجسم.
مركز الميزان يرى في هذه الجرائم، تصعيداً خطيراً، يفند مزاعم قوات الاحتلال عن سعيها إلى إشاعة الهدوء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يبرهن على استمرارها في استهداف المدنيين، وإيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى والمصابين في صفوفهم.
ويؤكد المركز أن إسرائيل تواصل انتهاكاتها الجسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة، الأمر الذي يجب أن يفضي إلى تدخل فاعل من قبل المجتمع الدولي، لاسيما الأطراف السامية الموقعة على اتفاقيات جنيف.
ويرى المركز في قصور المجتمع الدولي، تشجيعاً لقوات الاحتلال على مواصلة ارتكاب مجازرها بحق السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويطالب المركز المجتمع الدولي، لاسيما الأطراف السامية الموقعة على اتفاقيات جنيف، بضرورة الخروج عن صمتها، والإيفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية تجاه السكان المدنيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
انتهى