نظم مركز الميزان لحقوق الإنسان اليوم، السبت الموافق 12/2/2005، حفلاً لتخريج المشاركين والمشاركات في عدد من نشاطات المركز خلال العام المنصرم 2004.
وقد شارك في الحفل حوالي 300 من المتطوعين في برنامج 'تعليم الأقران' في الجامعات الفلسطينية، والمراقبين على الانتخابات الرئاسية والمحلية، وخريجي عدد من الدورات التدريبية التي نظمها المركز خلال العام 2004.
نظم الحفل في قاعة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لقطاع غزة.
وقد تحدث في اللقاء كلاً من السادة: د.
كمال الشرافي، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، ورئيس مجلس إدارة المركز، والسيد عصام يونس، مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، والسيد محمود أبو رحمة، منسق وحدة التدريب والاتصال المجتمعي في المركز.
أكد الضيوف في كلماتهم على أهمية نشر الوعي والتثقيف وبناء قدرات المجتمع الفلسطيني، خاصةً في ظل الظروف التي يشهدها المجتمع الفلسطيني، سواءً بتصاعد انتهاكات حقوق الإنسان، وتدهور الأوضاع المعيشية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو حالة الانفلات الأمني الداخلي.
وقد أكد الدكتور كمال الشرافي على أهمة مشاركة جيل الشباب في العمل على حماية وتعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية في المجتمع الفلسطيني، معرباً عن سعادته بمشاركة هذا العدد من الشباب في أنشطة المركز، ومؤكداً على أهمية العمل بما تم نشره من ثقافة ومهارات، من أجل الإسهام في التغيير وإصلاح الوضع الفلسطيني تجاه مزيد من احترام مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية.
كما رحب مدير المركز، السيد عصام يونس، بالخريجين، وأثنى على مشاركتهم الفعالة في الأنشطة التثقيفية والرقابية خلال الفترة الماضية، ومنوهاً إلى الدور الكبير الذي لعبوه في عمليات المراقبة على الانتخابات الرئاسية والبلدية، والتي أسهمت في ضمان شفافية ونزاهة هذه الانتخابات، ومشيراً إلى أنه لا يزال هناك الكثير للقيام به في هذا المجال، من أجل تعزيز احترام حقوق الإنسان والديمقراطية في المجتمع الفلسطيني.
وفي نهاية الحفل قام الضيوف بتسليم الشهادات لخريجي الدورات التدريبية، وبرنامج 'تعليم الأقران' في الجامعات الفلسطينية، والمراقبين على الانتخابات، الذين قام المركز بتجنيدهم وتدريبهم للقيام بهذه المهمات.
وقد أكد السيد يونس في ختام الحفل على استمرار جهود المركز الرامية إلى تثقيف وبناء قدرات المجتمع الفلسطيني خلال العام 2005، والتي تشكل جزءاً أصيلاً من استراتيجية المركز لحماية وتعزيز حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والإسهام في الجهود التي يقوم بها المجتمع المدني الفلسطيني لتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون في فلسطين.
انتهى