بيانات صحفية
23 مارس 2010 |المرجع 22/2010
رابط مختصر:
واصلت قوات الاحتلال تصعيد عدوانها وهجماتها الجوية ضد قطاع غزة واستمرت في توغلاتها شبه اليومية في المناطق القريبة من حدود القطاع الشمالية والشرقية، حيث توغلت بقوة مكونة من (10) آليات عسكرية، عند حوالي الساعة 9:30 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 23/3/2010، لمسافة تقدر بحوالي 200 متراً إلى الجنوب من حدود الفصل الشمالية، في المنطقة الصناعية المدمرة، الواقعة غرب معبر بيت حانون (إيرز)، في محافظة شمال غزة، وسط إطلاق نار متقطع، ما حدا بالفلسطينيين الذين يقومون بجمع بقايا الأبنية المهدمة من المنطقة بالتراجع نحو الجنوب، والابتعاد وعدم استكمال أعمالهم، وباشرت جرافات عسكرية ضخمة مصاحبة للقوة بحفر حفر عميقة في الأرض، وتسويتها، وتجريف ركام مباني المنطقة المهدمة.
وما تزال القوة متواجدة في المنطقة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات حتى صدور البيان.
كما قصفت طائرة إسرائيلية نفاثة بصاروخ واحد عند حوالي الساعة 23:50 من ليل الاثنين الموافق 22/3/2010 أرض زراعية تعود للمواطن أسامة زمـو وتقع في شارع النخل في حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير أربع غرف مسقوفة بالباطون تحتوي على بئر مياه ومضخته، وتقع في الأرض المستهدفة نفسها.
وألحق القصف أضرار جزئية في حوالي (10) منازل سكنية قريبة من الأرض المستهدفة وبمدرسة ذكور الشجاعية الإعدادية (أ، ب)، القريبة من المكان والتابعة لوكالة الغوث الدولية.
كما تسبب في إصابة (8) مواطنين بجروح جراء تطاير زجاج المنازل والمصابين هم: خولة جهاد الكحلوت، (28 عاماً)، آلاء سائد كريم، (16 عاماً)، ربا سائد كريم، (12 عاماً)، ياسر نعيم حجازي، (25 عاماً)، أكرم الفيومي، (21 عاماً)، ناهض خليل أبو عمشة، (45 عاماً) ، محمد ناهض أبو عمشة، (19 عام)، عبد أنيس مرزوق، (62 عاماً).
وحسب الأستاذ عصام يونس مدير مركز الميزان فإن 'الهجمات الجديدة تشير إلى حقيقة النوايا الإسرائيلية، وتؤكد أن ما أعلن من بوادر حسن نية لا يعدو كونه محاولة لتجميل صورة الاحتلال وتلافي المزيد من الانتقادات الدولية'.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتحت نيران أسلحتها الرشاشة شرق قرية وادي السلقا، عند حوالي الساعة 20:00 من مساء الاثنين الموافق 22/3/2010، وذلك في أعقاب تسلل ثلاثة فلسطينيين إلى داخل الخط، حيث لاحقتهم قوات الاحتلال ويسود اعتقاد بأنها تمكنت من اعتقالهم.
وتسبب إطلاق النار الكثيف في إصابة المواطن سلمان محمود بريعم، (35 عاماً)، بعيار ناري في الأذن اليسرى، بينما كان في محيط منزله بالمنطقة الشرقية للقرية، حيث نقل إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح قبل أن يحول إلى مستشفى الشفاء بغزة.
والجدير بالذكر أن تفشي ظاهرتي البطالة والفقر تدفعان عشرات الشبان الفلسطينيين إلى المغامرة بحياتهم واجتياز حدود القطاع بحثاً عن عمل، وتشير مصادر البحث الميداني في المركز إلى أن (64) فلسطينياً قتلوا وهم يحاولون اجتياز حدود القطاع بحثاً عن عمل خلال الانتفاضة الثانية.
كما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في محيط معبر بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة نيران أسلحتها بشكل متقطع، عند حوالي الساعة 11:00 من صباح الاثنين الموافق 22/3/2010، تجاه عدد من الفلسطينيين الذين كانوا يقومون بجمع بقايا المنازل والأبنية المهدمة وتكسير حجارتها بهدف بيعها لمصانع الطوب، والذين تواجدوا قرب حدود الفصل في المنطقة التي كانت تقام عليها مستوطنة إسرائيلية غرب المنطقة الصناعية المدمرة (إيرز)، على مسافة تقدر بحوالي 100 متر إلى الجنوب من حدود الفصل شمال شرق القرية البدوية، ولم تقع إصابات.
وكانت قوات الاحتلال أطلقت سراح 18 من أصل 20 من الأشخاص الذين اعتقلتهم بتاريخ 20/3/2010 أثناء جمهعم بقايا الأبنية المهدمة شمال قطاع غزة، ومن بينهم أربع أطفال، حيث أطلقت سراحهم عند حوالي الساعة 2 فجر 21/3/2010 بعد التحقيق معهم، وذلك على معبري صوفا وكرم ابو سالم في جنوب القطاع.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يجدد استنكاره تصعيد قوات الاحتلال عدوانها من خلال عمليات القصف الجوي واستمرار استهداف العمال في المناطق القريبة من حدود القطاع، الأمر الذي يأتي في سياق فرض منطقة أمنية عازلة يحظر وصول الفلسطينيين إليها في داخل حدود قطاع غزة.
كما يعبر المركز عن غضبه الشديد لاستمرار الحصار المشدد وملاحقة الفقراء ممن يسعون للحصول على مصدر رزق متحملين المخاطر الناجمة عن استهداف قوات الاحتلال لهم.
مركز الميزان يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفاعل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مقدمتها الحصار المفروض على قطاع غزة، ويؤكد على أن صمت المجتمع الدولي شجَّع ولم يزل قوات الاحتلال على مواصلة حصارها وتصعيد انتهاكاتها وازدرائها للقانون الدولي.
انتهى
ملاحظات:
لمزيد من المعلومات او المقابلات يمكنكم الاتصال على منسق العلاقات الدولية السيد محمود أبو رحمة – جوال رقم 0599609310 أو عبر البريد الإليكتروني mahmoud@mezan.
org، أو السيد سمير وقوت منسق وحدة البحث الميداني – جوال 0599461681 أو عبر البريدي الإلكتروني samir@mezan.
org
مركز الميزان يستنكر الهجمات الحربية الإسرائيلية على قطاع غزة ويطالب بإنهاء الحصانة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين
مركز الميزان يستنكر حرمان سلطات الاحتلال للمسيحيين في غزة من زيارة الأماكن المقدسة في عيد الفصح
قوات الاحتلال تجدد عدوانها على قطاع غزة
من الميدان
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي - 2022