شريط اخبار

قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها تجاه عدد من جامعي الحطب شمال بيت لاهيا فتصيب طفلاً وتعتقله مع اثنين آخرين

    شارك :

14 فبراير 2010

فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حدود الفصل الشمالية، نيران أسلحتها المتنوعة بشكل متقطع، عند حوالي الساعة 8:30 من صباح يوم الأربعاء الموافق 10/2/2010، تجاه عدد من عمال جمع وتكسير ركام المباني المهدمة، الذين تواجدوا مكان مستوطنة ايلي سيناي المخلاة، على بعد 350 متراً من حدود الفصل شمال بيت لاهيا.
ما أسفر عن إصابة الطفل: محمد مفيد صبح (17 عاماً)، بعيار ناري في الصدر واليد اليمنى.
ومن ثمّ توغلت قوة راجلة من قوات الاحتلال للمكان، واعتقلت الطفل، واثنين آخرين كانوا بصحبته، هما: ماهر فايز غانم (21 عاماً)، والطفل: صالح جبر أبو ليلة (16 عاماً)، وذهبت بهم إلى مكان مجهول داخل حدود الفصل، وقد أخلي سبيل غانم وأبو ليلة في ساعات مساء اليوم نفسه.
أما الطفل الجريح فعند حوالي الساعة 13:55 من يوم الأحد الموافق 14/2/2010، أطلقت قوات الاحتلال سراحه - بعد تقديم العلاج اللازم له- من خلال معبر بيت حانون (إيرز)، حيث نقل إلى مستشفى كمال عدوان لاستكمال مراحل علاجه، وقد وصفت المصادر الطبية في المستشفى جراحه بالمتوسطة.
الجدير ذكره أن قوات الاحتلال لم تبلغ ارتباط وزارة الصحة عن احتجازها الطفل الجريح، وقد فوجئ المعنيين بتسليم تلك القوات للجريح.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن قوات الاحتلال دأبت في الأيام الخيرة على استهداف أولئك العمال الذين ينتشرون قرب حدود الفصل أو في المنطقة الصناعية ايرز أو في مستوطنات نيسانيت وايلي سيناي ودوجيت المخلاة، بهدف جمع الحطب استعاضة به عن غاز الطهي، أو جمع حطام المباني، وبيعه لمعامل الطوب الفلسطينية، لإعادة استغلاله في صنع الطوب، وذلك بسبب عدم دخول مواد البناء لقطاع غزة منذ الحصار الذي ضربته قوات الاحتلال على القطاع منذ سنوات.