بيانات صحفية

قوات الاحتلال تقتل (6) فلسطينيين في عدوانها المتصاعد على قطاع غزة

    شارك :

28 أغسطس 2006 |المرجع 98/2006

لليوم الثاني على التوالي واصلت قوات الاحتلال عدوانها المتصاعد على السكان المدنيين في قطاع غزة، وأسفر هذا العدوان، في يومه الثاني على المنطقة الشرقية من حي الشجاعية في مدينة غزة، عن استشهاد (6) فلسطينيين، من بينهم أربعة من أفراد الشرطة التنفيذية، التابعة لوزارة الداخلية ، فيما واصلت تلك القوات في فرض حصارها المشدد على القطاع.
  وحسب مصادر البحث الميداني في المركز فقد قصفت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخاً، عند حوالي الساعة 5:50 من صباح اليوم الاثنين 28/8/2006، على تجمع لأفراد القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية، بينما كانوا يقفون عند نهاية شارع المنصورة من الناحية الشرقية، وأسفر القصف عن استشهاد أربعة من أفراد القوة.
وعند حوالي الساعة 23:00 من مساء يوم الأحد الموافق 27/8/2006، أطلق قناصة قوات الاحتلال، المتمركزين شرق الحي، النار على رجل مسن كان يقف على شرفة منزله ما أدى إلى استشهاده.
والشهداء هم: سامح فتحي أبو عمر (21) عام، فتحي محمود أبو القمبز (50) عام، استشهدا في اليوم السابق، محمود حمدي جندية (20) عام، محمد مصطفى حسنين (20) عام، خالد كمال العجلة (22) عام، إبراهيم صادق حلس (20) عام، استشهدوا من قصف الطائرة، وجميعهم من سكان حي الشجاعية بمدينة غزة، كما أصيب اليوم (7) مواطنين آخرين بجراح متفاوتة (5) منهم من الأطفال.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا على مدى اليومين الماضيين إلى (8) شهداء، و014) جريحاً، من بينهم صحفيين من وكالة رويترز للأنباء.
  وفي سياق الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الاحتلال على قطاع غزة استمرت تلك القوات في إغلاق كافة المعابر المؤدية من والى قطاع غزة، خاصة معبر المنطار (كارني) المخصص للبضائع والمواد الغذائية والذي مضى على إغلاقه أكثر من (12) يوماً بشكل متواصل ما أدى إلى نقص شديد في المواد الغذائية وحليب الأطفال،  كما أغلقت معبر نحال عوز المستعمل لاستيراد الوقود لليوم الثاني في سياق الحملة العسكرية في تلك المنطقة.
  مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يستنكر استمرار قوات الاحتلال في تصعيد عدوانها، فإنه يشدد على أن قوات الاحتلال ترتكب جرائم حرب بشكل منظم، تنتهك بموجبها قواعد القانون الدولي، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين في وقت الحرب.
عليه فإن المركز يطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل، وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين وممتلكاتهم، حيث أن تجاهل ما يجري من جرائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يشجع قوات الاحتلال على تصعيد جرائمها.
انتهـــى