شريط اخبار

عدد ضحايا جرائم الحرب الإسرائيلية يرتفع إلى (17) شهيداً و (53) جريحاً

    شارك :

6 يوليو 2006

واصلت قوات الاحتلال هجومها الشامل على منطقة شمال غزة، مستهدفة السكان المدنيين وممتلكاتهم، دون تمييز ومستخدمة القوة المفرطة والمميتة، حيث استهدفت المنازل السكنية وتجمعات المدنيين بقصف من مدفعية الدبابات، وصواريخ طائرات الاستطلاع وصواريخ ورشاشات الطائرات المروحية، وزوارقها البحرية مستهدفة مناطق متفرقة من شمال غزة، وشرق خانيونس.
وأسفر الهجمات الإسرائيلية المتواصلة عن استشهاد (17) شخصاً وإصابة (53) آخرين بجراح من بينهم (7) أطفال، وثلاثة وصفت جراهم بأنها بالغة الخطورة، وذلك منذ منتصف ليل أمس وفجر اليوم .
كما دمر القصف محولاً كهربائياً رئيساً على خط البحر وأدى إلى تعطله، وهو المحول الذي يغذي مشفى الشفاء في مدينة غزة، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في مدينة غزة، بما في ذلك مشفى الشفاء.
مركز الميزان إذ يستنكر جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال، فإنه يؤكد أن قوات الاحتلال تتعمد قتل المدنيين وإيقاع الجرحى في صفوفهم، في تحلل فاضح من التزاماتها بموجب القانون الدولي، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين في وقت الحرب.
والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية حقوق الطفل.
عليه فإن المركز إذ يجدد مطالبته المجتمع الدولي، لاسيما الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف- التي توجب عليها الاتفاقية احترامها وضمان احترامها في جميع الأحوال- بالتحرك العاجل والفاعل لوقف الجرائم الإسرائيلية، وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين، في ظل استمرار وتصاعد جرائم الحرب المرتكبة بحقهم.
والمركز يؤكد أن استمرار حالة الصمت الدولي تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تشكل عاملاً يشجع قوات الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق السكان المدنيين في قطاع غزة.
ويرى المركز أن تحرك المجتمع الدولي يشكل واجباً قانونياً وأخلاقياً وضرورة ملحة في الوقت الراهن، خاصةً في ظل توسيع قوات الاحتلال لدائرة عدوانها، مستغلةً صمت المجتمع الدولي