تقارير و دراسات
27 أكتوبر 2024
رابط مختصر:
تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي القطاع الصحي الفلسطيني خلال جريمة الإبادة الجماعية التي تصعّدها في قطاع غزة بشكل مباشر، حيث استهدفت المنشآت الصحية المختلفة، وقصفت وحاصرت واقتحمت المستشفيات، ودمرت (162) منشأة صحية، و(132) سيارة اسعاف، وأخرجت (34) مستشفى و(80) مركزاً صحياً عن الخدمة في أنحاء قطاع غزة. وقتلت (1,047) من أفراد الطواقم الطبية بين طبيب وممرض ومسعف وفني وإداري و(85) من أفراد الدفاع المدني، وأصابت المئات منهم بجراح. واعتقلت (310) من الكوادر الطبية في سجونها خلال الحرب، (3) منهم قتلوا تحت التعذيب في أقبية التحقيق. وتمنع الجرحى والمرضى من السفر والوصول إلى الرعاية الصحية والعلاج المناسب، حيث ما تزال تمنع (12,000) جريح من السفر للعلاج بالخارج، و(12,500) مريض بالسرطان بحاجة للعلاج والمتابعة الحثيثة بالخارج، و(3,000) مريض بأمراض مختلفة بحاجة للسفر لغرض العلاج. فيما يعاني (350,000) مريض بأمراض مزمنة جراء منع دخول الأدوية إلى قطاع غزة.[1]
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 5 أكتوبر/تشرين الأول 2024، في اجتياح محافظة شمال غزة وتحديداً مخيم جباليا، وهو ثالث اجتياح بعد تنفيذها عمليتين عسكريتين في المخيم خلال العام الجاري. وقتلت خلال اجتياحها الذي المستمر منذ 22 يوماً حوالي (770) فلسطينياً، معظمهم من النساء والأطفال، وأصابت ما يزيد عن (1,000) آخرين، كما فقد أثر العشرات. فيما أعلنت قوات الاحتلال عن اعتقال نحو (200) فلسطينياً نقلتهم إلى سجونها. [2]
يتناول التقرير الأوضاع الصحية والواقع الصحي في محافظة شمال غزة، قبل وأثناء حرب الإبادة، والمستشفيات العاملة في ظل تطور العملية العسكرية الأخيرة، ويستند على معلومات من مسؤولي المستشفيات العاملة في المحافظة، وإفادات مشفوعة بالقسم من ضابط إسعاف وعدد من الجرحى الذين لم يتمكنوا من الحصول على العلاج خلال سير العملية العسكرية، وتنتهي بخلاصة ومجموعة من التوصيات المهمة.
الميزان يصدر تقريراً بعنوان: تجويع المعتقلين كأداة في سياق الإبادة الجماعية
تجويع المعتقلين كأداة في سياق الإبادة الجماعية
المؤسسات الحقوقية الفلسطينية: الحق، مركز الميزان، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، تدين بشدة العقوبات الأمريكية وتدعو إلى تضامن عالمي لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة ووضع حد لاضطهاد الشعب الفلسطيني
مركز الميزان لحقوق الإنسان يصدر تقريراً جديداً بعنوان (أقتل الشاهد وأخف الجريمة) حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد العاملين في حقل الإعلام الفلسطيني في غزة في سياق الإبادة الجماعية
أقتل الشاهد وأخف الجريمة