أخبار صحفية
9 سبتمبر 2021 |المرجع 41/2021
رابط مختصر:
نظم مركز الميزان لحقوق الإنسان، ورشة عمل متخصصة حول تداعيات قصف واحتراق مخازن شركات خضير في بيت لاهيا وسبل الحد من مخاطرها، بحضور لفيف من ممثلي الجهات الرسمية المختصة وممثلي مؤسسات أهلية، وذلك عند حوالي الساعة 10:30 من صباح اليوم الخميس الموافق 9/9/2021م، في مكتبه الرئيس بمدينة غزة.
افتتح الأستاذ سمير زقوت، نائب مدير المركز، الورشة مرحباً بالضيوف، مبيناً أهمية موضوعها، وحرص المركز على أهمية تمتع المواطنين بحقوقهم والعيش في بيئة آمنة ونظيفة، موضحاً مدى خطورة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخازن شركات خضير، والأثر الخطير المحدق بالبيئية والصحة العامة والقطاع الزراعي.
وأدار الباحث حسين حمّاد من وحدة الأبحاث والمساعدة الفنية بالمركز، اللقاء، بعد أن وضع المشاركين في ضوء حادثة قصف واحتراق مخازن شركات خضير للأسمدة والمبيدات الزراعية الكائنة في حي السيفا في بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة- والشركات هي: (خضير إخوان، لامور للتجارة العامة، ميدور للتجارة العامة والمقاولات، وشركة البراري للتجارة والمقاولات)، وتعمل في مجال استيراد وتسويق السماد الزراعي والمواد والمبيدات الكيماوية ومستلزمات الزراعة، وتتكون من (6) مخازن "بركسات"، تتربع على مساحة (6) دونمات، منها (4) دونمات تستخدم كمخازن للأسمدة والمبيدات والبذور والمستلزمات الزراعية، وتحتوي حوالي 300 طن من المبيدات الزراعية عالية الخطورة و1000 طن من الأسمدة، وتشكّل ما تستورده وتبيعه هذه الشركات ما نسبته (35%) من إجمالي المستلزمات الزراعية المتوفرة في قطاع غزة. وعدّد المجتمعون المخاطر المترتبة على الحادثة، وانعكاساتها على القطاع الزراعي وعلى البيئة وعلى الصحة العامة، وآليات التخلص الآمن من متبقيات المواد الكيماوية والخطرة في المكان بأسرع وقت ممكن.
وفتح "حمّاد" باب الحديث للسيد محمود خضير (أحد ملاك شركات خضير) لوصف الحادثة ونشوب الحريق وما عقب ذلك حتى اللحظة، ثم لممثلي وزارة الزراعة وسلطة المياه وجودة البيئة ووزارة الصحة وبلديتي بيت لاهيا وغزة، وتبيان دورهم، ثم فتح باب النقاش العام واستخلاص العبر وتقديم التوصيات.
الجدير ذكره أنّ مدفعية الاحتلال المتمركزة شمال مدينة بيت لاهيا، قصفت بعشرات القذائف، عند حوالي الساعة 17:50 من يوم السبت الموافق 15/05/2021، شركات خضير للأسمدة والمبيدات الزراعية، ما تسبب في اندلاع النيران في مخازن الشركات، ونشب حريق ضخم في المكان، لم تستطع طواقم الدفاع المدني وطواقم البلدية السيطرة عليه واخماد النيران، خاصة في ظل تواصل القصف الإسرائيلي للمنطقة. واستمرت محاولات الإطفاء حتى تاريخ 6/6/2021م، واستخدمت خلال عملية الاطفاء حوالي (1000) متر مكعب من الرمال. وتسبب تواصل الحريق لحوالي (24) يوماً في تدمير المخازن ومحتوياتها بالكامل، وأحدث سحابة دخانية استمرت لعدة أيام في سماء محافظتي غزة والشمال، وكان لها أثاراً كبيرة على الصحة العامة لا سيما على المواطنين الذين يعانون من الأمراض الصدرية، ودفع ذلك بالكثير من المواطنين إلى مغادرة منازلهم بسبب انتشار الروائح الكريهة نتيجة احتراق المواد الكيماوية.
وانتهت الورشة إلى مجموعة من التوصيات المهمة، كالآتي:
انتهى
في اليوم العالمي للتربة، قوات الاحتلال تمعن في تدمير التربة ومكونات البيئة في سياق جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة
في اليوم العالمي لدورات المياه، مركز الميزان يستنكر تعمد قوات الاحتلال تدمير نظام الصرفي الصحي في قطاع غزة، وترك المدنيين بلا حمامات أو صرف صحي ما يهدد حياتهم
الميزان يصدر تقريراً متخصصاً حول إبادة قوات الاحتلال الإسرائيلي مكونات البيئة خلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
إبادة البيئة
الميزان ينظم ورشة عمل للمزارعات والمزارعين حول "حماية المدنيين في النزاعات المسلحة"