بدأت الشرطة في غزة ، عند حوالي الساعة 16:00من مساء يوم الاثنين الموافق 15/9/2008، حملة أمنية هدفها ملاحقة مطلوبين لها من عائلة دغمش، يقطنون حي الصبرة بمدينة غزة، حيث حاصرت المكان وبدأت حملة تفتيش للمنازل السكنية، ثم هاجمت عدد من المنازل السكنية التي تحصن داخلها المطلوبين لهم قرب محطة دغمش للبترول، نهاية شارع المغربي من جهة الجنوب، والمطلوبين هم: جميل وشقيقه ابراهيم، وصائب دغمش، ثم أعلنت الشرطة انتهاء الحملة عند حوالي الساعة 7:00 من صباح اليوم التالي (الثلاثاء الموافق 16/9/2008)، مسفرة عن مقتل الشرطي: سامح محمود الناجي، البالغ من العمر (21) عاماً، وعشرة من أفراد عائلة دغمش، هم: الطفل/ أحمد محمود دغمش، البالغ من العمر عام واحد، جميل فاروق دغمش 23 عاماً (أعيرة نارية في البطن والصدر)، وأشقائه/ إبراهيم 16 عاماً (أعيرة نارية في الرأس والصدر) ويوسف 16 عاماً (عيار ناري في الصدر) ومحمد 21 عاماً (أعيرة نارية في الرأس والصدر والساقين)، صائب أكرم دغمش البالغ من العمر 23عاماً(أعيرة نارية في الصدر)، وشقيقه/ محمد البالغ من العمر 19 عاماً(عيار ناري في الصدر)، فرج معين دغمش 25 عاماً (عيار ناري في الرأس)، عبد زكي دغمش 25عاماً (عيار ناري في الرأس, وتهتك في الساقين) ، جميل جمال دغمش 19 عاماً(عيار ناري في الرقبة, أعيرة في الأطراف السفلية).

كما أسفرت الحملة عن إصابة (42) شخصاً بجراح متفاوتة، وصفت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء جراح (9) منهم بالخطيرة، وكان من بين الجرحى (16) شخصاً من عائلة دغمش، وحوالي (8) من المدنيين، كما رصدت مصادر البحث الميداني تضرر عدداً من المنازل السكنية والأعيان المدنية جراء الحملة.
الجدير ذكره أن الحملة نظمت بعد مقتل الشرطي: عبد الكريم عادل خزيق، البالغ من العمر (20) عاماً، وإصابة مسئول مباحث شرطة مركز العباس: صالح فؤاد كحيل، البالغ من العمر (38) عاماً، أثناء محاولتهم اعتقال: جميل دغمش، داخل مقر بلدية غزة عند حوالي الساعة 11:00 من صباح يوم الاثنين نفسه.