بيانات صحفية
الميزان يستنكر تصعيد قوات الاحتلال استخدام القوة المفرطة والمميتة ويدعو المجتمع الدولي للتدخل
26 أكتوبر 2018 |المرجع 98/2018
رابط مختصر:
الساعة: 22;00 بتوقيت غزة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين المشاركين في المسيرات السلمية على امتداد السياج الفاصل شرقي قطاع غزة للجمعة الحادية والثلاثين على التوالي، وتستخدم القوة المفرطة والمميتة في معرض تعاملها معهم. كما تستهدف الطواقم الطبية والصحافيين والعاملين في حقل الإعلام.
وتسبب استخدام قوات الاحتلال القوة المفرطة والمميتة في الجمعة الحادية والثلاثين على التوالي في قتل أربعة فلسطينيين وإصابة (297)، من بينهم (60) طفلاً، و(9) سيدات، و(4) صحفيين و(6) مسعفين. ومن بين المصابين (214) أصيبوا بالرصاص الحي، منهم (34) طفلاً، و(8) سيدات، ووصفت المصادر الطبية جراح (20) منهم بالخطيرة.
وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان لحقوق الإنسان، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، أطلقت عند حوالي الساعة 15:30 من مساء يوم الجمعة الموافق 26/10/2018، الرصاص الحي، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه المشاركين في مسيرات العودة على طول السياج الفاصل.
وتسبب استخدام قوات الاحتلال القوة المفرطة والمميتة في سقوط قتلى وعشرات الجرحى، وحسب عمليات جمع المعلومات الميدانية التي يواصلها باحثو مركز الميزان فقد تعمدت قوات الاحتلال استهدافها للمشاركين في المسيرة السلمية في الأجزاء العلوية من الجسم الأمر الذي تسبب في قتل أربعة فلسطينيين هم:
كما واصلت قوات الاحتلال استهداف المسعفين وسيارات الإسعاف، وأوقعت ست إصابات بين المسعفين، وهم:
هذا وتعرضت سيارة اسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر، عند حوالي الساعة 16:16 من مساء الجمعة نفسه، لإطلاق نار وأصيبت بعيار في الباب الأيسر، شرق جباليا.
كما واصلت تلك القوات استهداف الصحافيين والعاملين في حقل الإعلام فأوقعت أربعة جرحى، وهم:
وبحسب توثيق مركز الميزان لحقوق الإنسان، فقد بلغت حصيلة ضحايا الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ بدء مسيرات العودة بتاريخ 30/3/2018، وحتى إصدار البيان، (222) شهيداً من بينهم (10) شهداء تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثثهم بما فيها جثتي طفلين، ومن بينهم (168) قتلوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة، من بينهم (33) طفلاً وسيدة، و(4) من ذوي الإعاقة، و(3) مسعفين، وصحافيين اثنين. كما أصيب (11968)، من بينهم (2329) طفل، و(500) سيدة، و(128) مسعف، و(132) صحافي، ومن بينهم (6819) أصيبوا بالرصاص الحي، من بينهم (1206) طفل، و(140) سيدة.
مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يجدد استنكاره الشديد لاستهداف المشاركين في المسيرات السلمية لاسيما الأطفال، وتكرار استهداف العاملين في الطواقم الطبية والصحافيين بالرغم من وضوح شاراتهم المميزة، فإنه يكرر إدانته واستنكاره لسلوك قوات الاحتلال، وتعمدها إيقاع الأذى في صفوف المدنيين دون اكتراث بقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ومركز الميزان إذ يستهجن تصعيد قوات الاحتلال من استخدام القوة المفرطة والمميتة، فإنه يشدد على أن استمرار صمت المجتمع الدولي وتحلله من التزاماته القانونية الناشئة عن اتفاقية جنيف الرابعة، وتجاهل انتهاكات قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المشاركين في مسيرات العودة السلمية شكلا عامل تشجيع لمواصلة أعمال القتل دون أي خشية من الملاحقة.
وعليه فإن مركز الميزان يدعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف الانتهاكات الجسيمة والمنظمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والعمل الفوري على انهاء الحصانة التي تتمتع بها قواتها وقادتها، وملاحقة كل من يشتبه ضلوعه في أي من الانتهاكات الجسيمة، كسبيل وحيد لضمان احترام قواعد القانون الدولي وتحقيق العدالة في هذه المنطقة من العالم.
انتهى
ورقة حقائق بعنوان الصحافة هدف للإبادة تتناول انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين الفلسطينيين والعاملين في حقل الإعلام خلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
جيش الاحتلال يمعن في استهداف الصحافة
في اليوم العالمي لحرية الصحافة، مركز الميزان يصدر تقريراً بعنوان الصحافة والإعلام في آتون الإبادة الجماعية
الصحافة والإعلام في أتون الإبادة الجماعية
في اليوم العالمي للتضامن مع الصحافي الفلسطيني، استهداف الصحافيون والصحافيات يتواصل في ظل غياب العدالة والمساءلة الدولية