بيانات صحفية
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل انتهاكها للحريات الصحفية في الأراضي المحتلة، الميزان يجدد ادانته استهداف الصحفيين الفلسطينيين ويطالب المجتمع الدولي بالخروج عن صمته وتوفير الحماية
26 سبتمبر 2018 |المرجع 86/2018
رابط مختصر:
في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني الذي يصادف السادس والعشرين من أيلول/ سبتمبر، والذي أعلنه الاتحاد الدولي للصحافيين بُعيد أحداث انتفاضة النفق في العام 1996م التي أصيب خلالها العشرات من الصحافيين الفلسطينيين أثناء مزاولتهم أعمالهم، في تغطية الأحداث التي انطوت على انتهاكات جسيمة لقوات الاحتلال بما فيها استهداف الصحافيين أنفسهم ما دفع الاتحاد للتضامن مع الصحافيين الفلسطينيين وإعلان هذا اليوم يوماً للتضامن معهم.
وفي هذه المناسبة فإن مركز الميزان لحقوق الإنسان يجدد تضامنه مع الصحافيين الفلسطينيين، ويعيد التأكيد على أهمية الصحافة والأدوار الإيجابية التي تلعبها في المجتمع، وفي فضح انتهاكات حقوق الإنسان، وعلى ضرورة ممارسة العمل الصحفي بكل حرّية. ويشدد على ضرورة احترام قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ولاسيما نص المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وحماية حقّهم في حرية الرأي والتعبير وحرية الوصول للمعلومات وحرية التجمع السلمي، وبما يضمن للعاملين في حقل الإعلام الحماية في مناطق المنازعات المسلحة كأشخاص مدنيين وفقاً لنص المادة (79) من البرتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف المشكّلة للقانون الدولي الإنساني، وحماية حياتهم وسلامتهم البدنية. واحترام شارة الصحافة.
وتشير المعطيات الميدانية إلى أن قوات الاحتلال حوَّلت من الصحافيين هدف مباشرا لهجماتها خلال عملهم الصحفي وتغطيتهم لوقائع الأحداث، كما يحدث في مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة والاحتجاجات الشعبية في الضفة الغربية والقدس. وتتنوع الانتهاكات بحق الصحافيين الفلسطينيين بين استهدافهم بالقتل أو إصابتهم بجروح أو كسور أو حروق أو بالاختناق، أو بالضرب وتحطيم المعدات الصحفية، أو بالاعتقال التعسفي دون توجيه تهم محددة لهم، أو بمنعهم من الوصول لمناطق الأحداث. كما تستهدف قوات الاحتلال وسائل الإعلام المختلفة عبر قصف وتدمير مقراتها ومركباتها، أو إغلاق وسائل الإعلام على خلفية تغطيتها الإعلامية، أو قرصنة ترددات البث للفضائيات الفلسطينية.
ووفقاً لتوثيق مركز الميزان، فقد استهدفت قوات الاحتلال الصحافيين الفلسطينيين والعاملين في وسائل الإعلام (134) مرّة، في قطاع غزة، وذلك خلال الفترة من 26/9/2017م وحتى 26/9/2018م، ما تسبب في مقتل صحافيين اثنين، وإصابة (116) صحفياً وصحافية. وارتكبت تلك القوات خلال أحداث مسيرة العودة الكبرى التي انطلقت بتاريخ 30/3/2018م (130) انتهاكاً، أصيب جرائها (112) صحافياً وعاملاً في حقل الإعلام، منهم (18) أصيبوا أكثر من مرة، ومن بينهم (5) صحفيات، ومن الجرحى (65) أصيبوا بأعيرة نارية أو شظاياها، و(65) منهم أصيبوا بقنابل غاز ضربت أجسادهم بشكل مباشر. فيما أصيب عشرات الصحفيين والصحفيات بالاختناق جراء استنشاق الغاز بعضهم أصيب بالإغماء ونقل للعلاج في المستشفيات.
مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يعبر عن تضامنه مع الصحافيين الفلسطينيين والعاملين في وسائل الإعلام، في يومهم، ويثمّن دورهم في الدفاع عن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وفضح الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال، فإنه يجدد استنكاره الشديد وادانته لانتهاكات قوات الاحتلال الجسيمة والمنظمة التي قد ترقى لمستوى جرائم الحرب بحق الصحفيين، ويطالب:
انتهى
مركز الميزان يدين بشدة استهداف خيمة للصحافيين في خان يونس وتصاعد استهداف الصحافيين الفلسطينيين ويطالب بتوفير الحماية للمدنيين
قوات الاحتلال تواصل جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وتجعل من المدنيين والصحافيين هدفاً مباشراً لهجماتها
ورقة حقائق بعنوان الصحافة هدف للإبادة تتناول انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين الفلسطينيين والعاملين في حقل الإعلام خلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
جيش الاحتلال يمعن في استهداف الصحافة
في اليوم العالمي لحرية الصحافة، مركز الميزان يصدر تقريراً بعنوان الصحافة والإعلام في آتون الإبادة الجماعية