تقارير و دراسات
30 أغسطس 2018
رابط مختصر:
تعتبر البيئة الصحية والآمنة أحد أهم شروط تمتع الإنسان بحقوقه وعيشه بكرامة، ويعدّ الاختلال البيئي وتلوّث المياه من الآثار البيئية الخطيرة التي تهدد جملة حقوق الإنسان لا سيما الحق في الحياة والحق في بيئة نظيفة والحق في الغذاء والحق في الصحة، لذا أولت المواثيق الدولية القضايا البيئية اهتماماً خاصاً. وتصنّف مياه الصرف الصحي كأحد أخطر الملوثات البيئية، حيث يترتب عليها العديد من المخاطر. وفي قطاع غزة يتواصل التدهور البيئي نتيجة استمرار تدفق مياه الصرف الصحي (المعالجة وغير المعالجة) إلى مياه البحر والشاطئ[1]، ما يرفع من وتيرة التلوث وتأثيراته الخطيرة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانيها القطاع[2]. ويؤثر التلوث على الصحة العامة والبيئة ويهدد الإنسان بالإصابة بأمراض خطيرة، ويهدد الحياة البحرية. ويسهم تسرّب المياه الملوثة للخزان الجوفي في تلويثها، حيث أشارت سلطة المياه الفلسطينية إلى أن ما نسبته 18.41% فقط من مياه الشرب في قطاع غزة تتفق مع مواصفات منظمة الصحة العالمية[3]. ولخطورة القضيّة تتناول ورقة العمل قضية ضخّ مياه الصرف الصحي إلى بحر قطاع غزة، وتلوث مياهه، مستعرضةً أحدث المعلومات التي تعكس حجم الكارثة، ثم تتناول آثار التلوث على حقوق الإنسان، وتنتهي بخلاصة عامة تقترح من خلالها عدّة توصيات، وفي الملاحق تعرض خريطة تبيّن مناطق التلوث في شاطئ قطاع غزة.
سلسلة الدليل القانوني
تقارير و دراسات
إصدارات واجه الجمهور
تقارير و إصدارات دولية
القانون الدولي الإنساني
الأمراض القاتلة تتفشى وتفتك بسكان قطاع غزة، مركز الميزان يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الإبادة الجماعية
الميزان يحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة بسبب منع إدخال الوقود ويطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ المدنيين
إسرائيل تدفع بقطاع غزة نحو كارثة بيئية وصحية
في اليوم العالمي للتربة، قوات الاحتلال تمعن في تدمير التربة ومكونات البيئة في سياق جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة
في اليوم العالمي لدورات المياه، مركز الميزان يستنكر تعمد قوات الاحتلال تدمير نظام الصرفي الصحي في قطاع غزة، وترك المدنيين بلا حمامات أو صرف صحي ما يهدد حياتهم