تقارير و دراسات
واقعٌ مأزوم وكارثة متوقعة ومخاطر صحية وبيئية
24 ديسمبر 2017
رابط مختصر:
ترتبط قضايا البيئة والمياه ارتباطاً وثيقاً بحقوق الإنسان، وتنتهك تأثيرات البيئة الضارة جملة حقوق الانسان[1]. ويرتكز الحق في المياه على أنّه مورد طبيعي وسلعة عامة أساسية للحياة والصحة لا يمكن الاستغناء عنه للعيش بكرامة[2]. وتصنّف مياه الصرف الصحي كأحد أخطر ملوثات المياه والبيئة، حيث تنتهك حق الإنسان في الحياة والأمان الشخصي[3]، وحقه في الصحة[4]. كما تشكل عقبة أمام تحسين جوانب الصحة البيئية[5].
تتصدى ورقة الحقائق هذه لمشكلات الصرف الصحي في محافظة شمال غزة، بالنظر لخطورة المشكلة وآثارها الكارثية على جملة حقوق الإنسان. يصدّر الميزان الورقة لتسليط الضوء على هذه المشكلات وتطوراتها، وللتحذير من مخاطر استمرارها، وتتلخص في:
[1] انظر المادة رقم (12)، من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
[2] انظر المادتان (11) و(12)، حول الحق في المياه. من التعليق العام رقم (15) للجنة المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية "للدورة (29) عام 2002".
[3] انظر المادة (3) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة (6) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
[4] انظر المادة (25) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
[5] انظر الفقرتين "1- 2" من المادة (12) من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
في اليوم العالمي للسرطان، مركز الميزان يستنكر إحراق قوات الاحتلال مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني المخصص لمرضى السرطان
قوات الاحتلال تصعد من جرائمها وتحرق وتقصف المستشفيات وتفرغ سكان شمال القطاع عبر المجازر
المرضى المزمنون يواجهون خطر الموت
في اليوم العالمي للتربة، قوات الاحتلال تمعن في تدمير التربة ومكونات البيئة في سياق جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة
قوات الاحتلال تصعد من هجماتها على الطواقم الطبية ومستشفى كمال عدوان بالرغم من مذكرتي الاعتقال