بيانات صحفية
5 أكتوبر 2016
رابط مختصر:
يدين مجلس منظمات حقوق الإنسان تعرض المحامي مهند كراجه، محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، وغيره من المواطنين، للاعتداء بالضرب المبرح على أيدي عناصر أمنية بلباس مدني، وكذلك الاعتداءات التي طالت عدداً من الصحفيين، خلال تجمع سلمي جرى بمدينة رام الله يوم أمس الثلاثاء. ويطالب مجلس المنظمات بفتح تحقيق جدي وفعال في تلك الاعتداءات وتقديم المتورطين فيها للعدالة وانصاف المتضررين.
ووفقاً للشهادات التي حصلت عليها المنظمات الأعضاء في المجلس، ففي حوالي الساعة 4:00 من مساء يوم أمس الثلاثاء تجمع عدداً من الشبان والفتيات عند دوار الشهيد ياسر عرفات "دوار الساعة" بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، للمشاركة في "جنازة للشهداء" دعت لها مجموعات شبابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي رفضاً لمشاركة الرئيس محمود عباس في جنازة رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي السابق "شمعون بيرس". وفي الوقت ذاته وصلت إلى المكان مسيرة تأييد للرئيس محمود عباس شاركت فيها عناصر أمنية بلباس مدني، وشرعت بشتم الشبان والفتيات والاعتداء عليهم بالضرب. تدخل محامي مؤسسة الضمير مهند كراجة، الذي تواجد بالمكان برفقة زملاء له من ذات المؤسسة، في محاولة منه لوقف تلك الاعتداءات، إلا أن تلك العناصر الأمنية باللباس المدني، ورغم علمها بهويته، شرعت بالاعتداء عليه وعلى الآخرين بالضرب المبرح مما استدعى نقله إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج.
مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية إذ يشير إلى خطورة قيام عناصر أجهزة أمنية، من المفترض بأنها مكلفة بإنفاذ القانون، وبلباس مدني، بالاعتداء على المواطنين لمجرد التعبير عن رأيهم، فإنه يؤكد:
وعليه، فإن مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية:
-انتهى-
رسالة مفتوحة من مجلس منظمات حقوق الإنسان إلى القائد العام لقوى الأمن الفلسطينية السيد الرئيس: سيادة القانون مبدأ دستوري ملزم وليس "شعار"
مجلس منظمات حقوق الانسان وشبكة المنظمات الأهلية يدعوان الى احترام الحق في حرية الرأي والتعبير ووقف أية قيود على عمل وسائل الإعلام وحماية الصحفيين
مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية يحذر من استمرار الحالة الأمنية الراهنة
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المتظاهرين شرق مدينة غزة وتصيب طفل
قوات الاحتلال تفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المتظاهرين شرق مدينة غزة