بيانات صحفية
الميزان يهنئ الصحافيين الفلسطينيين ويدعو صحافيي العالم لتعزيز التضامن مع الصحافيين الفلسطينين
2 مايو 2016 |المرجع 30/2016
رابط مختصر:
يحيي الصحافيون الفلسطينيون في الثالث من أيار (مايو) اليوم العالمي لحرية الصحافة، وسط جملة من الانتهاكات المنظمة والجسيمة التي ترتكب بحقّهم. ويشكل هذا اليوم مناسبةَ للتأكيد على أهمية وقيمة العمل الصحفي واحترام الحريات الصحفية وضرورة توفيرها للعاملين في هذه المهنة، وذلك لعلاقتها الوطيدة مع حقوق الإنسان والدفاع عنها، وهي فرصة للتعريف بتلك الانتهاكات على طريق منعها أو الحدّ منها.
ويأتي اليوم العالمي لحرية الصحافة ليؤكد على أهمية الصحافة والأدوار التي تقوم بها في المجتمع، وضرورة أن يمارس العمل الصحفي بكل حرّية، بما لا يتعارض مع المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة (19) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ومع المادتين (19) و(27) من القانون الأساسي الفلسطيني المعدل، ومع المادة (2) من قانون المطبوعات والنشر الفلسطيني (رقم 9 لسنة 1995). وبما يضمن لهم الحماية في مناطق المنازعات المسلحة كأشخاص مدنيين وفقاً للمادة (79) من البرتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف المشكّلة للقانون الدولي الإنساني.
ويتعرض الصحفيين الفلسطينيين للاستهداف بالقتل أو الإصابة أو الاعتقال، بما يتضمنه ذلك من إهانة كرامتهم أو عرقلة أعمالهم، ويمنعون من التغطية الصحفية، وتخرّب أدواتهم أو يستولى عليها، ويحاربون في الحصول على تصاريح أو بطاقات تسهل عملهم، بينما توضع العراقيل أمام إنشاء وسائل إعلام جديدة. ووفقاً لتوثيق مركز الميزان لحقوق الإنسان، فقد تعرض الصحفيين في قطاع غزة لعدد (20) انتهاكاً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تسببت في الاعتداء على عدد (18) صحفياً، وذلك خلال الفترة من 03/05/2015 وحتى 3/05/2016، فيما تتواصل الانتهاكات بحق الصحفيين في الضفة الفلسطينية والقدس. وعلى الصعيد الداخلي وقع (21) انتهاكاً تعرض خلالها (12) صحفياً للاحتجاز.
الميزان إذ يجدد الدعوة للصحفيين الفلسطينيين لاستعادة وحدتهم وعدم التضحية بدورهم الفاعل في المجتمع، والانتصار لشرف المهنة وللمصلحة الوطنية الفلسطينية، سيما وأن الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون تتطلب جهوداً استثنائية من الصحافيين في فضحها والتأكيد على الحقوق الفلسطينية بأشكال ووسائل الإعلام كافة: مرئية ومقروءة ومسموعة وإليكترونية. فإنه يطالب الصحافيين الفلسطينيين بضرورة تكثيف جهودهم لتوحيد صفوفهم والضغط على الأطراف السياسية لإنهاء الانقسام الفلسطيني، الذي يسهم في تكميم الأفواه وفي انتهاك حرية الرأي والتعبير وحرية الوصول للمعلومات وحرية العمل الصحفي وحق الجمهور في الحصول على المعرفة، ويكرّس القيود المفروضة على تلك الحريات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في اليوم العالمي لحرية الصحافة يعيد الميزان التأكيد على ما يأتي:
انتهى
مركز الميزان لحقوق الإنسان يصدر تقريراً جديداً بعنوان (أقتل الشاهد وأخف الجريمة) حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد العاملين في حقل الإعلام الفلسطيني في غزة في سياق الإبادة الجماعية
أقتل الشاهد وأخف الجريمة
جريمة مروعة على الهواء مباشرة في مستشفى ناصر ضحيتها صحافيين وفرق إسعاف ومرضى
مركز الميزان يستنكر بشدة مجزرة الصحافيين في غزة ويطالب بتدخل دولي عاجل لتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين
في اليوم العالمي لحرية الصحافة