فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في محيط معبر بيت حانون (إيرز) الواقع على حدود الفصل الشمالية، نيران أسلحتها المتنوعة، كما أطلقت عدداً من قنابل الغاز المسيل للدموع، عند حوالي الساعة 13:00 من يوم الجمعة الموافق 23/10/2015، تجاه فعالية شعبية ضمن انتفاضة القدس، ضمّت عشرات الشبان والأطفال في المعبر الكائن شمالي بيت حانون في محافظة شمال غزة، واستمرت المواجهات في المعبر ومحيطه حتى الساعة 18:00 من مساء الجمعة نفسه. ما تسبب في إصابة (75) مواطناً من بينهم (12) طفل. وتفيد التحقيقات الميدانية أن (11) من الجرحى أصيبوا بأعيرة نارية، و(12) أصيبوا بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، وعدد (4) منهم أصيبوا بقنابل غاز بشكل مباشر بالجسم، بينما أصيب (48) بالاختناق جراء الغاز، ووصفت المصادر الطبية في مستشفيات العودة وكمال عدوان وبلسم جراح (3) منهم بالخطيرة. وكان من بين الجرحى الصحفي المتطوع: طارق أسامة خليل مسعود (19 عاماً) ويعمل مصوراً في موقع بوابة الهدف الإعلامية الإليكتروني، وأصيب بعيار ناري في الفخذ الأيمن. ومن بينهم أيضاً (9) من أفراد الأطقم الطبية، هم: محمد خالد أسعد البراوي (20 عاماً) وأصيب بعيار مطاطي في الساق اليمنى، وأسامة محمد عطية تاية (29 عاماً) وأصيب بقنبلة غاز في كف اليد اليسرى وبالاختناق جراء الغاز، وكل من: أسامة رزق محمد البلي (40 عاماً)، حاتم أسعد موسى شاهين (38 عاماً)، محمد علي عبد الحميد مكاوي (35 عاماً)، محمد صبحي سلامة الجديلي (32 عاماً)، رامز عبد الحي موسى العجرمي (35 عاماً)، ثائر أكرم عبد الكريم أبو جراد (29 عاماً)، غسان علي رجب خليل (30 عاماً)، وأصيبوا باختناق جراء قنابل الغاز، وهم مسعفين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وكانوا يلبسون زي الإسعاف المميز. وتفيد المعلومات الميدانية أن رائحة الغاز المسيل للدموع والخانق طالت سكان مناطق: نهاية شارعي حمد والسكة وسكنة الغزالات وأبراج حي الندى والأطراف الشمالية لعزبة بيت حانون، نظراً لقربها المكاني من المعبر.