شريط اخبار

قوات الاحتلال تفتح النار تجاه المتظاهرين في معبر بيت حانون فتقتل شاباً وتصيب (123) آخرين وتعتقل شاباً

    شارك :

16 أكتوبر 2015

فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في محيط معبر بيت حانون (إيرز) الواقع على حدود الفصل الشمالية، نيران أسلحتها المتنوعة، كما أطلقت عدداً من قنابل الغاز المسيل للدموع، عند حوالي الساعة 14:00 من يوم الجمعة الموافق 16/10/2015، تجاه فعالية شعبية تضامنية مع القدس والضفة الفلسطينية ضمن انتفاضة القدس، ضمّت مئات الشبان والأطفال، في المعبر الكائن شمالي بيت حانون في محافظة شمال غزة، واستمرت المواجهات في المعبر ومحيطه حتى الساعة 21:00 من مساء الجمعة نفسه. ما تسبب في مقتل الشاب: يحيى عبد القادر جبر فرحات (24 عاماً) بعد إصابته بعيار ناري في الرأس، وإصابة (123) مواطناً من بينهم (4) أطفال، و(9) من الأطقم الطبية، هم: محمد علي عبد الحميد مكاوي (35 عاماً) وأصيب بعيار مطاطي في الكاحل الأيسر، وحذيفة محمود حسن أبو عيطة (23 عاماً) وأصيب بقنبلة غاز في القدم اليمنى، ورمضان محمود محمد حوسو (34 عاماً)، ومحمد فرج عبد الرحمن حرب (35 عاماً)، وأحمد عبد الباري العبد أبو فول (32 عاماً)، رامز عبد الحي موسى العجرمي (35 عاماً)، وأصيبوا باختناق جراء الغاز، وهم مسعفين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وكانوا يلبسون زي الإسعاف المميز، كذلك أصيب ثلاثة من طاقم إسعاف العودة بالاختناق داخل سيارة الإسعاف التي تضرر زجاجها الجانبي بفعل اختراق قنبلة غاز لها والجرحى هم/ السائق: خالد يوسف أحمد أبو سعدة (50 عاماً)، والمسعفين المتطوعين: إبراهيم عبد العزيز عبد النبي العجرمي (30 عاماً)، وأحمد مصطفى محمد العجرمي (24 عاماً). ومن بين الجرحى الصحفي: نبيل سميح محمد أبو ديّة (44 عاماً) الذي يعمل مصوراً في تلفزيون فلسطين، وأصيب بعيار مطاطي في الفخذ الأيسر. وتفيد التحقيقات الميدانية أن (27) من الجرحى أصيبوا بأعيرة نارية، و(33) أصيبوا بأعيرة مطاطية، وعدد (15) منهم أصيبوا بقنابل غاز، بينما أصيب (48) بالاختناق جراء الغاز. ووصفت المصادر الطبية في مستشفيي كمال عدوان والعودة جراح (3) منهم بالخطيرة. كما اعتقل جنود الاحتلال المتمركزين عند بوابة المعبر الرئيسة الشاب: فادي أكرم حماد أبو لحية (20 عاماً) عند حوالي الساعة 17:30 من مساء الجمعة نفسه، وأفرجت عنه عند حوالي الساعة 12:00 من ظهر يوم السبت الموافق 17/10/2015. وأفاد أبو لحية المركز بأن "عدد من الجنود خرجوا من البوابة وأصابوه بعيار مطاطي في ساقه اليمنى ثم أمسكوا به وقيدوا يداه وعصبوا عيناه واقتادوه داخل المعبر، وانهالوا عليه بالضرب، ثم نقلوه إلى أحد المواقع العسكرية، حيث أخضعوه للتحقيق قبل أن يخلوا سبيله".