بيانات صحفية
15 نوفمبر 2012 |المرجع 91/2012
رابط مختصر:
الساعة: 22:00 بتوقيت غزة واصلت قوات الاحتلال تصعيد عدوانها على غزة، باستخدام الطائرات الحربية المتنوعة والاستخدام المكثف للطائرات النفاثة، وشهد ليل الخميس عشرات الغارات الجوية المكثفة التي تركزت على مناطق شمال غزة ومدينة غزة ومدينة رفح.
وقد بدا واضحاً تحلل قوات الاحتلال من قواعد القانون الدولي وعدم اكتراثها لحياة وسلامة المدنيين ولاسيما الأطفال والنساء، بحيث تقصف مناطق فارغة وسط أحياء مكتظة بالسكان ما أوقع عشرات الأطفال والسيدات جرحى وقتلى.
وتشير عمليات الرصد والتوثيق الأولية إلى ارتفاع أعداد المنازل المتضررة، ويشير الباحثون الميدانيون إلى تضرر مئات الشقق السكنية جراء تحطم زجاج النوافذ في كل غارة تشنها الطائرات الحربية في الأحياء السكنية، وسيسعى المركز إلى تحديد العدد بعد الزيارات الميدانية حرصاً على الدقة.
وبحسب عمليات الرصد الميدانية التي يواصلها باحثو مركز الميزان لحقوق الإنسان فقد قتلت قوات الاحتلال (16) شخصاً من بينهم (4) أطفال وسيدتين ورجل مسن، وأوقعت الغارات المتلاحقة (200) جريحاً من بينهم (59) طفلاً و(46) سيدة.
والشهداء الذين سقطوا مساء الخميس هم: غدير ناصر شمالي، (18 عاماً) وهي سيدة حامل ثلاثة أشهر، حنين خالد طافش، (10 أشهر)، وليد محمود العبادلة، (عامان ونصف)، راني محمود عبد الرحمن حماد (29 عاماً)، وخالد عبد الرحمن أبو نصر (27 عاماً).
فيما سقط صباح اليوم ومساء أمس الشهداء: محمود حمد محمود أبو صواوين، (61 عاماً)، وائل حيدر سعيد الغلبان، (26 عاماً)، هشام محمد أحمد الغلبان، (26 عاماً)، حابس حسن عوض المسمح، (29 عاماً)، أحمد سعيد خليل الجعبري، (52 عاماً)، قائد كتائب القسام ومرافقه محمد حامد صبحي الهمص، (28 عاماً)، محمد هاني ابراهيم كسيح، (18 عاماً)، عصام محمود أحمد أبو المعزه، (19 عاماً)، السيدة هبة عادل المشهراوي (ترك)، (19 عاماً) والأطفال رنان يوسف عرفات، (3 أعوام)، عمر جهاد المشهراوي، (11 شهراً).
مركز الميزان إذ يجدد استنكاره الشديد للعدوان والجرائم الإسرائيلية المتصاعدة، فإنه يجدد مطالبه المتكررة للمجتمع الدولي بممارسة الضغط لإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها على قطاع غزة، وتأمين احترام القانون الدولي بشكل كامل.
ويشدد مركز الميزان على أن ما ارتكبته قوات الاحتلال يشير إلى تعمدها انتهاك قواعد القانون الدولي التي تحظر استهداف المدنيين وممتلكاتهم، بما في ذلك ممارسة الاغتيال خارج نطاق القضاء.
ويعيد مركز الميزان تذكير المجتمع الدولي بأن قطاع غزة يخضع لحصار وإغلاق مشددين منذ أكثر من ست سنوات، تدهورت فيه مستويات الخدمات الأساسية وأوضاع حقوق الإنسان، ولاسيما قطاع الصحة الذي يعاني من نقص مزمن في إمدادات الدواء والمستلزمات الطبية والتجهيزات وغيرها.
هذا بالإضافة إلى وجود عشرات الآلاف من المهجرين قسرياً ممن سبق وأن دمرت قوات الاحتلال منازلهم وحال استمرار الحصار دون إعادة بناءها، وعليه فإن العدوان الإسرائيلي الجديد سوف يزيد من سوء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.
كما يجدد مركز الميزان دعوته اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان تزويد قطاع الصحة الفلسطيني في غزة وعلى نحو عاجل بالإمدادات الطبية كي يتمكن من التعامل مع الأوضاع الطارئة وخاصة وأن أعداد الجرحى في ارتفاع ما يهدد العشرات منهم بفقدان الحياة بسبب نقص الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية.
كما يدعو برنامج الغذاء العالمي وغيره من المؤسسات الغوثية بالعمل على ضمان تدفق المواد الغذائية الأساسية للحيلولة دون وقوع كارثة بسبب النقص الحاد في هذه الإمدادات التي سعت سلطات الاحتلال لمنع دخولها إلى في أضيق نطاق بحيث تظهر المعاناة في حال توقف الإمدادات لأيام معدودة، خاصة وأن سلطات الاحتلال أغلقت معابر القطاع بشكل كامل مع بدء هجماتها الحربية على القطاع.
كما يشدد مركز الميزان على ضرورة العمل على ضمان تزويد القطاع بالمحروقات اللازمة لضمان استمرار تشغيل محطة توليد الطاقة، وفي الوقت نفسه ضمان إمدادات المياه وعمل محطات معالجة الصرف الصحي، كما يدعو مركز الميزان مؤسسات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان والسلام في أنحاء العالم كافة للتتحرك والضغط على حكوماتها للتحرك العاجل لوقف العدوان وضمان احترام معايير حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
انتهى
مركز الميزان يستنكر الهجمات الحربية الإسرائيلية على قطاع غزة ويطالب بإنهاء الحصانة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين
مركز الميزان يستنكر حرمان سلطات الاحتلال للمسيحيين في غزة من زيارة الأماكن المقدسة في عيد الفصح
قوات الاحتلال تجدد عدوانها على قطاع غزة
من الميدان
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي - 2022