أطلقت طائرات الاحتلال النفاثة، عدة صواريخ، بشكل مفاجئ ومتتالي، عند حوالي الساعة 1:57 من فجر يوم الاثنين الموافق 14/11/2011، تجاه مقر الشرطة البحرية في محافظة شمال غزة، الكائن مقابل منتجع النورس السياحي في منطقة السودانية على شاطئ البحر، ما أسفر عن تدمير المقر بالكامل، وتضرر منتجع النورس بشكل بالغ، وتضرر (3) منازل سكنية بشكل جزئي، بالإضافة إلى تحطم عدد من نوافذ المنازل السكنية القريبة بشكل طفيف.
وعثر على جثة الشرطي/ رقيب أول: محمد زاهر زكي الكيلاني (22 عاماً)، تحت أنقاض المقر- أشلاء ممزقة- بينما أصيب جراء الحادثة (10) أشخاص، هم: (أربعة مدنيين، من بينهم سيدة حامل) و(6) من أفراد الشرطة البحرية- (أحدهم) عولج في المكان ولم يصل المستشفى- ووصفت المصادر الطبية في مستشفيي كمال عدوان والشفاء جراح أحدهم بالخطيرة، فيما وصفت جراح البقية بالمتوسطة والطفيفة، والجرحى هم: السيد: مجدي جميل ياسين شقورة (44 عاماً)- القائم بأعمال القنصل الفرنسي في قطاع غزة- وأصيب بجراح في الساق اليمنى، وزوجته: ماجدة مصباح ياسين شقورة (42 عاماً)- أجهضت حملها في شهره الثاني.
ويوسف ذياب موسى زايد (44 عاماً)- حارس منتجع النورس السياحي، بهجت صالح عثمان النميلات (21 عاماً)- من سكان المنطقة.
والملازم أول: إياد زكريا خليل السكني (30 عاماً)، رقيب أول: باسل محمود صالح أبو وردة (22 عاماً)، رقيب أول: محمد نادي عبد معروف (25 عاماً)، رقيب أول: حسان خضر أحمد خضير (29 عاماً)، ورقيب: محمود محمد محمود مسعود (27 عاماً)، أما الملازم: محمد اشتيوي (25 عاماً) فأصيب بجراح طفيفة ولم يصل المستشفى، وجميع الجرحى أصيبوا بجراح في أنحاء متفرقة من أجسادهم.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن (أربعة) صورايخ أطلقت على موقع الشرطة البحرية فدمرته بشكل كامل- وهو يتكون من: غرفة مكتب مدير الموقع، غرفة للإدارة، غرفة عمليات، غرفة لنوم الأفراد، مصلى، (5) غرف تستخدم للحجز والضيافة وأغراض متنوعة، ومخزن- كما دمرت مركبة من نوع ماغنوم زرقاء اللون، ودراجة نارية من نوع تراكترون، ودراجتين ناريتين من نوع فسبة، كانت داخل المقر.
وتضررت منازل سكنية قريبة من المقر المستهدف، هي منازل المواطنين: مجدي جميل ياسين شقورة، صابر حسين عبد الرحمن النيرب، فريال محمد أحمد المصري، بشكل جزئي.