بيانات صحفية

قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي تواصل سياسة العقوبات الجماعية، واستهداف الأعيان المدنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

    شارك :

7 أبريل 2001 |المرجع 15/2001

تواصل قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي منذ بدء انتفاضة الأقصى بتاريخ 29/9/2000، استهداف الأعيان المدنية بالقصف والتدمير تارة، وبالتجريف تارة أخرى، يذكر أن عدد المنازل السكنية التي تعرضت للتدمير والتجريف الكلي والجزئي تجاوزت نحو 900 منزلاً سكنياً في محافظات غزة وحدها، وتواصل قوات الاحتلال هذه السياسة، على الرغم من الانتقادات الشديدة التي وجهتها الهيئات والمؤسسات الدولية، ورغم حملات التنديد والاستنكار التي شهدها العالم، مما يؤكد خروج إسرائيل على قرارات وإرادة المجتمع الدولي.
أقدمت تلك القوات في تمام الساعة العاشرة من مساء أمس الجمعة الموافق 6/4/2001، على تجريف وتدمير المزيد من المنازل السكنية، حيث قامت بتجريف كلي لثلاثة منازل سكنية، تقع في مدينة غزة حي الشيخ عجلين، وتعود ملكيتها للمواطنين: محمد مصباح سليمان أبو كرش، الذي يسكن منزلاً مساحته نحو 250 متر مربع، مكون من طابق واحد فريج أحمد خليل الخيري، الذي يسكن منزلاً مساحته نحو 220 متر مربع، مكون من طابق واحد المنزل الثالث مملوك لأسرة من عائلة الجاروشة، مساحته نحو 200 متر مربع، مكون من طابق واحد، لم يتمكن أخذ إفادة من أصحاب المنزل، نظراً لمغادرتهم المنطقة حرصاً على أرواحهم كما قامت بتجريف جزئي لمنزلين، تعود ملكيتهما للمواطنين: عطية خالد إسماعيل أبو راس، الذي يسكن منزلاً مساحته نحو 300 متر مربع، تم تجريف سوره الخارجي محمد خضر محمود درويش، الذي يسكن منزلاً مساحته نحو 300 متر مربع، تم تجريف سوره الخارجي.
جميل إسماعيل الإسي، الذي يمتلك عمارة مكونة من سبعة طوابق قيد الإنشاء، تم إحداث تصدعات وأضراراً جسيمة في المبنى، من جراء تعرضها للقصف المكثف، يذكر أن العمار سبق وأن تعرضت للقصف على أيدي قوات الاحتلال.
وفي سياق استهدافها للأراضي الزراعية بالتدمير والتجريف، قامت قوات الاحتلال بتجريف الأراضي الزراعية الواقعة في مدينة غزة حي الشيخ عجلين، تعود ملكيتها للمواطنين التالية أسمائهم: صلاح صالح إسماعيل شملَّخ، تجريف 14 دونماً مزروعة بالخضراوات، وأشجار العنب المثمرة، وتدمير شبكة الري عيد أحمد محمود شملَّخ، تجريف 1.
5 دونم مزروعة بأشجار العنب المثمرة محمد حامد مصطفى شملَّخ، تجريف دونمين مزروعين بالخيار، وتدمير شبكة الري عبد محمد سالم شملَّخ، دونم واحد مزروع بأشجار العنب المثمرة، وتدمير شبكة الري مطر محمد سالم شملَّخ، دونم واحد مزروع بأشجار العنب المثمرة، وتدمير شبكة الري سليمان عمران أحمد شملَّخ، تجريف دونم واحد مزروع بالخيار، وأشجار العنب المثمرة، وتدمير شبكة الري أمين محمد علي شملَّخ وأخيه هاشم، تجريف ثلاثة دونمات مزروعة بالخيار، وتدمير شبكة الري نبيل محمد علي شملَّخ، 1.
5 دونم مزروعة بالخيار، وتدمير شبكة الري مسعود إبراهيم علي شملَّخ، تجريف جزء من أرضه يقدر بنحو نصف دونم، مزروع بالخضراوات، وتدمير شبكة الري سليمان أحمد محمد دلول، تجريف دونم مزروع بأشجار الفاكهة المثمرة، وتدمير شبكة الري محمد أحمد محمد دلول، تجريف 1.
5 دونم مزروعة بأشجار الفاكهة المثمرة، وتدمير شبكة الري خليل أحمد محمد دلول، تجريف 1.
5 دونم مزروعة بأشجار الفاكهة المثمرة، وتدمير شبكة الري فريج أحمد خليل الخيري، تجريف دونم مزروع بأشجار الفاكهة، وتدمير بئر للمياه الارتوازية، يستخدم في أغراض الزراعة والشرب، وتدمير مضخة المياه ومولد الكهرباء يذكر أن قوات الاحتلال سبقت عملية التجريف، بقصف مكثف للمنطقة، استهدف المنازل السكنية، كما استهدف موقعاً لقوات أمن الرئاسة يقع في المنطقة، مما أدى إلى إصابة كل من: علي الجعيدي، يبلغ من العمر 28 عاماً، أصيب بعيار ناري في الرأس، ملازم أول في قوات أمن الرئاسة، من سكان مدينة رفح، وصفت حالته بالخطيرة معين نعيم شبانه، 32 عاماً، مساعد في قوات أمن الرئاسة، أصيب برضوض أثر سقوطه، عند محاولته مغادرة الموقع أثناء القصف كما قامت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فجر نفس اليوم الجمعة الموافق 6/4/2001، بقصف موقع الاستخبارات العسكرية، الواقع بجوار حي تل الزعتر فرب مخيم جباليا للاجئين، ومقر شرطة محافظة شمال غزة، الواقع في مدينة بيت لاهيا، مما أسفر عن أضرار بالغة في الموقعين، وأدى إلى إصابة عدد من رجال الشرطة، التالية أسماؤهم: محمد مهدي الكحلوت، 32 عاماً، من سكان جباليا،أصيب بشظية في الفخذ الأيسر، وجرح مقطعي في جبهته محمد عثمان علي، 25 عاماً، من سكان جباليا، أصيب بشظية في الصدر إبراهيم زقوت، 30 عاماً، من سكان جباليا، أصيب بارتجاج في المخ، جراء سقوطه شوقي محمود نعيم، 47 عاماً، من سكان بيت حانون، تعرض إلى صدمة نفسية من شدة الانفجار يذكر أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بتوسيع دائرة استهداف مراكز الأمن والشرطة فقط، بل استخدمت أسلحة وصواريخ أكثر فتكاً من تلك المستخدمة في السابق.
مركز الميزان لحقوق الإنسان، يحذر من استمرار الجرائم، التي ترتكبها قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويطالب: توفير الحماية الدولية للسكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، ويطالب مجلس الأمن كخطوة أولى بإرسال مراقبين دوليين لحقوق الإنسان فوراً للأراضي الفلسطينية للوقوف على الجرائم الإسرائيلية .
مطالبة الاتحاد الأوروبي في اجتماعه القادم في أيار المخصص لمراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل بوقف العمل بها بالنظر لما تقوم به إسرائيل من جرائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة .
إعادة عقد مؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة فوراً للبحث في السبل الكفيلة بتطبيق الاتفاقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وقيام الأطراف بالوفاء بالتزاماتها القانونية بموجب الاتفاقية.
انتهى