بيانات صحفية

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بيت حانون وتقصف قطاع غزة بالصواريخ

    شارك :

17 أبريل 2001 |المرجع 18/2001

في تصعيد هو الأخطر من نوعه منذ بداية الإنتفاضة في 29 سبتمبر الماضي، قامت قوات الأحتلال الحربي الاسرائيلي بقصف مناطق عدة في القطاع تسببت في استشهاد أحد أفراد الأمن الوطني وجرح وإلحاق أضرار جسيمة بمبان عامة ومساكن للمواطن، وأغلقت معبر رفح الحدودي مع مصر وأعادت إغلاق شارع صلاح الدين الذي يربط شمال القطاع بجنوبه وفرضت حظرا كاملا على الحركة بين شمال القطاع وجنوبه.
وبذلك فصلت قطاع غزة إلى ثلاثة مناطق معزولة تماما.
في حوالي الساعة الخامسة والنصف من مساء يوم أمس 16/4/2001 بدأت قوات الاحتلال الحربي الاسرائيلي حملتها العدوانية الجديدة في قطاع غزة، حيث قامت بقصف ستة مواقع للأمن الوطني والقوات الحدودية شمال وشمال شرق بيت حانون، ومن ثم تقدمت جنود تلك القوات مدعومين بالمنجزرات والجرافات العسكرية بأعمال تجريف واسعة في تلك المنطقة وأعادت احتلال حوالي خمسمائة متر على طول الشريط الحدودي في بيت حانون ولازالت أعمال التجريف مستمرة حتى لحظة أعداد هذا البيان والمواقع الستة التي تم قصفها وتجريفها بالكامل هي: موقع الكتيبة الثالثة، موقع رقم 12، موقع رقم 15، موقع الفصيل الأول، موقع الفصيل الثاني، موقع 'أبو صفية'.
كما جرى تجريف 200 دونم من الأراضي الزراعية عرف من بين مالكيها: بسام شراب وخميس مصباح خيال وتيسير أبو عيدة وعائلات الشنطي وأبو رمضان.
كما وأضطرت عشرون عائلة في بيت حانون لإخلاء منازلها وهجرها جراء أعمال القصف التجريف.
وتسبب القصف في استشهاد، محمد رمضان نمر المصري، 21 عاما من سكان بيت حانون، وهو يعمل في قوات الأمن الوطني الفلسطيني برتبة عريف، حيث مزقت إحدى القذائف جسده إلى أشلاء، كما وأصيب ستة أخرون بإصابات مختلفة هم: عماد عدوان 38 عاما شظايا في الرأس نصر مقبل 34 عاما شظايا في الوجه عزمي الجمل 26 عاما شظايا في القدم اليسرى محمد العطار 28 سنة شظايا في القدم اليسرى باسم العفيفي 36 سنة شظايا في القدم اليسرى موسى أبو حطب 27 سنة شظايا في الذراع اليسرى وفي حوالي الساعة الواحدة ليلا، قصفت قوات الاحتلال بصواريخ أرض-أرض من داخل الأراضي الاسرائيلية من موقع عسكري شرقي جباليا، المقر الرئيس للأمن الوقائي في قطاع غزة في منطقة تل الهوى، وموقعا آخر للأمن الوقائي في شارع خليل الوزير بغزة، وهو المقر الذي يقصف للمرة الثانية خلال الانتفاضة الحالية.
كما قامت الزوارق الحربية بقصف موقع لأمن الرئاسة - للقوة 17 في منطقة الشيخ عجلين، ومقر المديرية العامة للشرطة في غزة.
كما قصفت قوات الاحتلال الحربي الاسرائيلي بالصواريخ من الطائرات العامودية والزوارق الحربية في دير البلح كل من المواقع التالية: موقع أمن الرئاسة – القوة 17، موقع كمال عدوان التابع للقوات البحرية، مكتب حركة فتح – إقليم الوسطى.
وتسبب القصف في إلحاق أضرار في خمسة منازل سكنية قريبة من المواقع التي تعرضت للقصف وإلى إلحاق أضرار في سيارة مدنية.
كما وتسبب القصف أيضا في إلحاق أضرار جسيمة بعدد من المنازل في قرية المصدر شرقي مدينة دير البلح.
وفي النصيرات، قصفت تلك القوات موقعا لأمن الرئاسة – القوة 17 بواسطة صواريخ أرض-أرض.
وتسبب القصف الاسرائيلي للمناطق المختلفة للقطاع في أصابة كل من: ماضي خليل ماضي 25 قوات 17 بتر في اليد والساق اليسرى وشظايا في الجسم دير البلح محمد سيد نوفل رقيب في المرور والنجدة رضوض في الجسم نتيجة سقوط حسام خليل الشاعر قوات 17 رضوض في الجسم نتيجة سقوط النصيرات عليان محمد ابو جبة جندي في الشرطة جرح في اليد اليمنى عبد الرحيم عثمان العقاد 34 عاما-قوات 17 شظية في المؤخرة شريف محمد ابو زعيتر 25 سنة- قوات 17 شظية في الركبة اليمنى النصيرات سليم عبد الشاعر 29 سنة-قوات 17 شظية في اليد اليمنى خانيونس جمال على الجماصي 50 سنة رضوض نتيجة سقوط تل الهوى سلامة معين أبو ذقن 21 سنة رضوض غزة – الرمال وفي مدينة رفح، قصفت قوات الاحتلال الحربي الاسرائيلي محيط بوابة صلاح الدين بالأسلحة الثقيلة، مما أدى تسبب في أضرار بالغة في العديد من المنازل، وإصابة كل من: فادي أحمد الكرد 9 سنوات شظايا في الرأس محمد عدنان أبو أحمد 10 سنوات شظايا في الظهر كما وقامت تلك القوات بأعمال تجريف في منطقة ميراج تعود ملكيتها لكل من: أيوب محمود ضهير 2 دونم مزروعة بالخضراوات رفح – ميراج رمضان محمود ضهير 2 دونم مزروعة بالخضراوات رفح – ميراج عطية محمود أبو حميد دفيئة زراعية مساحتها دونم رفح – ميراج شاكر عجلان أبو جزر دفيئة زراعية مساحتها دونم رفح – ميراج كما قامت قوات الاحتلال بالاستيلاء على منزلين تعود ملكيتهما لكل من أحمد خليل عطية أبو حميد وأخيه عطية، وأجبرتهم في السكن في الطابق الأرضي فقط من المنزل الذي يقطنه أحمد، ويذكر أن المنزلين مكون كلا منهما من ثلاثة طوابق ويقع بالقرب من مفترق ميراج.
وقامة بتحويل سطي المنزلين إلى موقع عسكري.
على ضوء هذا التصعيد الذي يعتبر الأخطر منذ اندلاع الانتفاضة الحالية، فإننا في مركز الميزان نناشد المجتمع الدولي ونطالبه: أولا: بالخروج عن صمته، لأن في صمته مؤامرة حقيقية، تعني قبولا بما ترتكبه قوات الاحتلال من مجازر بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته.
ثانيا: توفير الحماية الفورية والعاجلة للسكان المدنيين وممتلكاتهم، وهو مطلب تزداد إلحاحيته بالنظر للتدهور الخطير على الأرض ولعزم رئيس الحكومة الاسرائيلي على تكرار ما قام به من مجازر في السابق.
انتهى