بيانات صحفية
3 مايو 2001 |المرجع 22/2001
رابط مختصر:
عقد اليوم 3/5/2001 مركز الميزان لحقوق الانسان حلقة جديدة من برنامج 'واجه الجمهور' بعنوان 'الأزمة المالية التي تواجها وكالة الغوث و أثرها على الخدمات المقدمة للاجئين'.
وقد تم عقد الحلقة في مركز خدمات جباليا و امتدت من الساعة الحادية عشرة صباحاً حتى الساعة الواحدة من بعد الظهر.
جدير بالذكر أن مشروع ' واحه الجمهور' يشكل برنامجاً رئيسياً من برامج المركز يهدف من خلاله الجمع بين المسئولين و الجمهور لمناقشة أمور تتعلق بالجوانب الخدماتية في جوَ ديمقراطي.
في بداية اللقاء رحب الأستاذ عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان بالضيف السيد بيتر هانسن و قدم وصفاً مختصراً عن الأوضاع الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني و بخاصة اللاجئين في الظروف الحالية.
كما ذكر السيد يونس أن هناك حاجة متزايدة لتوفير خدمات على نطاق أوسع للاجئين الفلسطينين داخل المناطق المحتلة.
علاوة على ذلك انتقد السيد يونس الدول المانحة بسب عدم الوفاء بالتزاماتها تجاه وكالة الغوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا).
ثم ختم السيد يونس أقواله قائلاً أن الأونروا مطالبة في جميع الأحوال بتوفير أفضل الخدمات للاجئين الفلسطينيين.
ثم تحدث السيد هانسن فابتدر حديثه بشكر مركز الميزان لتنظيمه هذا اللقاء و أبرز الدور الذي لعبته الأونروا منذ عام 1950 لتخفيف المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين.
ثم ذكر السيد هانسن وجود حاجة متزايدة لتقديم الخدمات إلى اللاجئين الفلسطينيين.
و نوه السيد هانسن إلى أن كمية الأموال التي تصل إلى الوكالة من الدول المانحة هي الأقل منذ الستينات، الأمر الذي يتناقص مع ازدياد حاجة الوكالة إلى الدعم المادي.
و في هذا الإطار ذكر السيد هانسن أن الوكالة تعاني من عجز مالي بلغ حجمه 70 مليون دولاراً أمريكياً.
ثم تحث السيد هانسن عن برنامج المساعدات الطارئة للاجئين الفلسطينيين في الأراسسضي المحتلة الذي بدأت تعمل الوكالة لسد الحاجات الطارئة الناشئة عن الوضع الراهن.
وذكر أنه تم تجنيد أربعين مليوناً من الدولارات لهذا البرنامج حتى الآن و أنه يتوقع تجنيد خمسة و ستين مليوناً أخرى.
كما تحدث السيد هانسن عن الخدمات العديدة التي تقدمها الوكالة في مجالات التعليم و الصحة و الإسكان.
ثم تم بعد ذلك فتح المجال أمام الحضور للمشاركة و النقاش حيث تم إثارة النقاط التالية بواسطة الحضور:- عدم ملائمة الخدمات التي تقدمها الوكالة للاجئين الفلسطينيين في مجالات الصحة والتعليم و الإسكان.
الطابع السياسي لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
عدم وجود سياسة واضحة لدى الوكالة للتغلب على الأوضاع الصعبة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون حالياً.
الحاجة إلى توفير مساعدات طارئة لجميع اللاجئين في قطاع غزة.
تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية و اللاجئين.
ثم قام السيد هانسن بالرد على الأسئلة بعناية.
فأيد كون القضية الفلسطينية قضية سياسية و أظهر أن الوكالة تسعى لإيجاد حلول للجوانب الإنسانية من المشكلة.
ثم أضاف أن الأزمة المالية التي تمر بها الوكالة هي الأسوأ منذ تأسيس وكالة الغوث.
ثم أوضح أن الوكالة ملتزمة بتقديم الخدمات للاجئين بالإضافة إلى التزامها بمراعاة الجانب السياسي من القضية عن طريق مساعدة اللاجئين الفلسطينيين على بناء مستقبلهم و هذا ما تم تجسيده عن طريق الجهود التي تبذلها الوكالة في مجالات الصحة و التعليم التي تسهل 80% من إجمالي ميزانية الوكالة.
و كذلك برنامج القروض الصغيرة الذي يعتبر أكبر ممول للمشاريع الصغيرة في الأراضي المحتلة ثم طالب السيد هانسن الدول العربية بزيادة مساهمتها في ميزانية الوكالة ذاكراً أنها تبلغ فقط 1% من الموازنة العامة للوكالة.
ثم أكد السيد هانسن التزامه بدعم اللاجئين الفلسطينيين الذي تم تجسيده بتقليص عدد الموظفين الدوليين العاملين في الوكالة من 150 إلى 100 مع الإبقاء في ذات الوقت نفس عدد الموظفين الفلسطينيين الذين يربو عددهم على 20 ألفاً.
ثم أوضح السيد بيتر هانسن أنه شخصياً قد نقل صورة الوضع الحالي في الأراضي المحتلة إلى الدول المانحة و ذكر أنه لا يتمتع بصلاحيات مفتوحة بل أنه عرضة لرغبة الدول المانحة.
و نوه إلى أن الوكالة لا تستطيع توفير مساعدات طارئة و لا فرص عمل كافية لجميع اللاجئين الفلسطينين.
ثم اعتذر السيد هانسن عم عدم اعطاء الفرصة لكل من أراد أن يتحدث و ذلك بسبب ضيق الوقت و وعد في المقابل بأن يتفرغ للحديث مع كل من يريد مناقشته في هذا الموضوع.
انتهى
في إطار سعيه لتعزيز احترام حقوق الإنسان، الميزان ينظم لقاءً حول مشكلات "بركة أبو راشد" البيئية وآثارها على سكان مخيم جباليا
في إطار سعيه لتذليل العقبات أمام تمتع المواطنين بحقوقهم
مركز الميزان ينظم لقاء توعوي ترفيهي للأحداث تحت عنوان (حق .. وقانون)
مركز الميزان يرحب بشروع وزارة النقل والمواصلات ووزارة الأشغال العامة في غزة إزالة الرمال وتعميق حوض سفن ميناء غزة البحري
الميزان ينظم لقاءً في مكتبه بجباليا حول واقع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية